لم تتوقف ملاحقات المقدسي شادي مطور أمين سر حركة فتح في مدينة القدس، منذ عدة سنوات، باعتقالات واستدعاءات متكررة، وقرارات مختلفة تحرمه من أبسط الحقوق "حق الحركة والتنقل"، ناهيك عن هاجس الخوف من تشتت أفراد عائلته بعد قرار سحب "لم الشمل من زوجته".

صباح الأمس، سلمت المخابرات الاسرائيلية محامي مطور قرارا يقضي بمنعه من دخول الضفة الغربية لمدة 6 أشهر "هو قرار يجدد للمرة الرابعة على التوالي".

وقرار "منع دخول الضفة" ليس القرار الوحيد الذي تتخذه السلطات الاسرائيلية ضد شادي مطور، فهو يمنع من التحرك داخل مدينة القدس باستثناء بلدتي شعفاط وبيت حنينا، وكذلك يمنع المشاركة في أي فعالية أو نشاط في المدينة.

ولم يتوقف الاستهداف لشخص مطور، بل طال أفراد عائلته، فأصدرت المخابرات ل قبل عدة أشهر قرارا يقضي بسحب "لم شمل زوجته"، وبعد أحداث حي الشيخ جراح العام الماضي قطعت سلطات الاحتلال "التأمين الصحي" عنه وعن أولاده الخمسة.

وقال شادي مطور :"حالنا كحال أبناء القدس، الاحتلال يحاول شطب الهوية العربية الإسلامية للمدينة، باستهداف أبنائها واستهداف الشجر والحجر، ولنا الشرف أن نكون بمقدمة أبناء الشعب الفلسطيني في الاستهداف"

قرارات غير قانونية 

وأضاف:" قرارات الاحتلال التعسفية ضد أبناء الشعب الفلسطيني غير قانونية، وهي خارجة عن القوانين والأعراف الدولية، وتستند معظم القرارات على "قانون الطوارئ" وذلك يدل على فشل الاحتلال في ثني عزيمة أبناء المدينة، وسيبقى الاحتلال غريبا عن المدينة ولا شرعية لقراراته."

وأكد مطور أن الشعب الفلسطيني لن يرفعوا الراية البيضاء، مهما استهدفوا بالقرارات والملاحقات."

وحول قرار سحب "لم الشمل من زوجته" والتي تعيش في القدس منذ 16 عاماً، أوضح أن القضية في محكمة الأسرة، وقال:" ان الاحتلال يفرض عقوبة على زوجتي بسحب لم الشمل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]