المحامي ينيـﭫ يعكوﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "يجب التعاون من أجل زيادة الوعي بين الجمهور لارتداء خوذة، من أجل إضافة فورية في تعداد الشرطيّين والدوريّات، وأساسًا تحسين البُنية التحتية"


قبل بضعة أسابيع أُصيب فَتيان ابنا 17 عامًا كانا يركبان درّاجة هوائية كهرَبائية بهيكل سيّارة في شارع 57، قريبًا من مفترق "شاعَر حيفر" في اتّجاه مفترق نتانيا. قدّم مضمّدون ومسعفون للفَتييْن علاجًا طبّيًّا وقاموا بإخلائهما إلى المستشفى في حالة خطِرة، وهما مصابان بضربات في الرأس والأطراف، وهما مخدّران وخاضعان للتنفّس الاصطناعيّ.

يعبّر الجمهور عن انعدام ثقة تامّ بإنفاذ القانون من قِبل شرطة إسرائيل ضدّ راكبي الدرّاجات الهوائية والكوركينتات الكهرَبائية. يعتقد 56% من الجمهور أنّ إنفاذ الشرطة للقانون ضدّ راكبي الدرّاجات الهوائية والكوركينتات الكهرَبائية غير ناجع، هذا ما يتّضح من استطلاع جديد لجمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) أجراه معهد الاستطلاعات "مأﭼـار موحوت". يتبيّن من الاستطلاع أنّ 9%، فقط، من الجمهور يعتقدون أنّ إنفاذ القانون ضدّ راكبي الآلات الكهرَبائية ناجع.

جاء الاستطلاع لكي يختبر مواقف الجمهور بالنسبة إلى راكبي الدرّاجات الهوائية والكوركينتات الكهرَبائية. وكذلك، أيضًا، مواقف الجمهور بالنسبة إلى نجاعة إنفاذ القانون من قِبل الشرطة والسلطات المحلّية بالنسبة إلى راكبي الدرّاجات الهوائية والكوركينتات الكهرَبائية.

لا يتلخّص الفشل في إنفاذ القانون – بموجب الاستطلاع – بشرطة إسرائيل فقط، لا بل بين المفتّشين البلديّين، أيضًا. يعتقد 35% من الجمهور أنّ إنفاذ القانون من قِبل المفتّشين البلديّين ضدّ راكبي الدرّاجات الهوائية والكوركينتات الكهرَبائية غير ناجع. وقد ادّعى 9.3%، فقط، من المجيبين في الاستطلاع أنّ إنفاذ القانون من قِبل المفتّشين البلديّين ناجع ضدّ راكبي الدرّاجات الهوائية والكوركينتات الكهرَبائية.

يذكر 12.4% أنّهم هم أو أنّ قريبًا لهم كان متورّطًا أو متورّطًا تقريبًا في حادث طرق مع راكب كوركنيت أو درّاجة هوائية كهرَبائية في السنة الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، يتخوّف نحو ثلث من المجيبين في مجمل العيّنة الاستطلاعية (34%) إلى حدّ كبير أو كبير جدًّا من أن يكونوا متورّطين في حادث طرق مع درّاجة هوائية أو كوركينت كهرَبائيّ.

المحامي ينيـﭫ يعكوﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "تؤدّي الفوضى في شوارع المدن إلى انعدام الأمان لدى الجمهور وإلى تخوّف كبير من الإصابة في حادث درّاجة هوائية أو كوركينت كهرَبائيّ. لقد أضافت دولة إسرائيل مئات ألوف الآلات الكهرَبائية إلى الشوارع في السنوات الأخيرة، لكنّها لم تعبّد مسارات ركوب ولم تقُم بإضافة شرطيّين ودوريّات. يتّضح من الاستطلاع أنّ الجمهور لا يقدّر فاعلية أعمال الشرطة والتفتيش البلديّ من أجل إعادة النظام إلى الشوارع، ويطالب بتنظيم لائق. تقع المسؤولية على مجمل الجهات المشتغلة بالأمان على الطرق؛ يجب عليهم التعاون من أجل زيادة الوعي بين الجمهور لارتداء خوذة، من أجل إضافة فورية في تعداد الشرطيّين والدوريّات، وأساسًا يجب تحسين البُنية التحتية بحيث تمنح شروط ركوب آمنة. إنّ دمج مجمل الأعمال سيقلّص عدد المصابين الكبير وسينقذ الحياة".

لا يرتدون خوذة

شهادة أخرى على عدم فاعلية سياسة إنفاذ القانون من جانب السلطات هي المعطى الذي بموجبه يذكر نحو ثلث المجيبين في مجمل الاستطلاع (35%) أنّ غالبية راكبي الدرّاجات الهوائية أو الكوركينتات الكهرَبائية، الذين رأوهم في السنة الأخيرة، لم يرتدوا خوذة. وقد ادّعى 15.5%، فقط، أنّ غالبية الراكبين ارتدوا خوذة.

الغالبية تؤيّد تركيب لويحات تسجيل

أقرّت اللّجنة الوزارية للتشريع للقراءة التمهيدية اقتراح قانون النائب يعكوﭪ آشر (يهدوت هتوراة) قبل بضعة أشهر، الذي يُلزم تركيب لويحات مرقّمة على جميع المَركبات الكهرَبائية. يؤيّد 31.9% اقتراح القانون ويعتقدون أنّ اقتراح القانون سيساعد إلى حدّ كبير أو كبير جدًّا في تقليص حوادث الطرق. يقدّر 42.3% أنّ الاقتراح سيساعد لكن إلى حدّ صغير فقط، ويدّعي 6.2% أنّه لن يساعد على الإطلاق.



تعبيد مسارات ركوب – الطريقة الناجعة لتقليص الحوادث

في وزارة المواصلات والأمان على الطرق يركّزون على الإعلام وعلى الحملات الرامية إلى تقليص حوادث الطرق بتورّط راكبي درّاجات هوائية وكوركينتات كهرَبائية. لكنّ 6.2%، فقط، من الذين وُجّهت إليهم الأسئلة يعتقدون أنّه يجري الحديث عن طريقة ناجعة من أجل تقليص حوادث الطرق لدى راكبي الدرّاجات الهوائية والكوركينتات الكهرَبائية. وقدّ ادّعى 48.5% من الذين وُجّهت إليهم الأسئلة أنّ تحسين البُنى التحتية وتعبيد مسارات ركوب خاصّة هما الطريق الناجع من أجل تقليص حوادث طرق من هذا النوع. ويعتقد 11.3% بإقساء العقوبة أكثر، ويعتقد 16.5% أنّ زيادة إنفاذ القانون هي الحلّ الناجع.

· أُجري الاستطلاع في منتصف شهر آذار 2022 من خلال استطلاع عبر الشبكة العنكبوتية، بوساطة مجموعة ثابتة كثيرة المشاركين بين 505 رجال ونساء أبناء 18 فما فوق، من بينهم 406 يهود و97 عربيًّا، حيث يشكّلون عيّنة قطرية تمثيلية للسكّان في دولة إسرائيل. نسبة خطأ أخذ العيّنة بالنسبة إلى التقديرات المختلفة هي 4.4%.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]