قبل نحو عام أقيمت أول لجنة صلح نسائية في مدينة ام الفحم، من قبل مجموعة من النساء، وتحدث مراسلنا مع ممثلة عن اللجنة الحاجة عطاف جبارين.

وقالت في سياق حديثها: "ما زالت لجنة الصلح النسائية فعالة وتعمل داخل الاحياء في مدينة ام الفحم، نعمل على اصلاح ذات البين بين الجيران والأقارب، واستطعنا بفضل الله المساعدة بإيجاد حلول لعشرات المشاكل التي كانت من الممكن ان تتطور الى مشاكل كبيرة، وذلك بعد ان استطعنا بعون الله واهل الخير بإيجاد حلول لها، وكما نعلم جميعاً فإن المشاكل دائماً تبدأ صغيرة ثم تتطور الى مشاكل كبيرة".

ظروف ام الفحم من الممكن ان تؤدي إلى خلافات

وأضافت قائلة: "مدينة ام الفحم معروفة انها مدينة الصلح وسميت بمدينة ام النور بسبب طبيعة أهلها وساكنيها، لأن المحبة هي العنوان بين الأهالي، نستطيع مشاهدة ذلك في الأحياء وخلال الأفراح وبيوت العزاء، ولكن ظروف ام الفحم الضيقة من شوارع وعدم وجود مساحات واسعة، وخاصة في الأحياء، من الممكن ان يؤدي إلى خلافات على موقف سيارة اوصندوق قمامة ما يدفعنا إلى العمل قبل أن يتطور الصراع".

وتابعت: "نعمل على اجتثاث هذه الخلافات البسيطة قبل ان تتطور وتصبح مشاكل كبيرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]