استولت مجموعة "فتيان التلال" الاستيطانية، على أراضي بجانب بلدة عيلبون يملكها سكان البلدة، بهدف إقامة بؤرة استيطانية عليها، الأمر الذي رفضه المجلس المحلي في البلدة والأهالي.

وبدوره، أكد رئيس المجلس المحلي - عيلبون سمير أبو زيد
على أن الأرض التي استولى عليها المستوطنين من جماعة "فتيان التلال" هي أراض خاصة لأهالي البلدة.

وتابع أبو زيد بأن هؤلاء الشبان يقومون ببناء مستوطنة بجانب عيلبون دون أن يهتموا بأحد ودون أن يحصلوا على أي أوراق رسمية أو تراخيص، والذي يريد البناء يجب أن يتوجه للجهات الرسمية، وأن يحصل على تراخيص ويعلن عن البناء بالشكل المناسب.

وأردف أبو زيد، نحن نعرف ماضي وحاضر وتصرفات هؤلاء الفتية، وعليه ندق ناقوص الخطر، ونرفض نهجهم وطريقتهم في العمل وفي البناء والاستيلاء على الأراضي".

وأضاف أبو زيد، أن مساحة الأراضي التي من الممكن الاستيلاء عليها تصل 900 دونم في المنطقة، وقد وضع المستوطنون لافتة إعلان إقامة مستوطنة "رمات أربيل"، ة ولافتة أخرى تؤكد أن إقامتها "لن يكون مجرد كلام، بل أفعال".

من جهته أبرق رئيس القائمة المشتركة، ايمن عودة برسالة مستعجلة لوزير "الأمن الداخلي" عومير بار ليف طالبه فيها باخلاء مستوطنة اقامتها مجموعة "فتيان التلال" على اراضي خاصة لمواطني قرية عيلبون.

وصرّح عودة بأن انتشار منظمة "فتيان التلال" وارتفاع نشاطها هو انحدار خطير نحو العقلية الاستيطانية. وأضاف، بأن المنظمات الاستيطانية وهذه المنظمة بالتحديد تنشط بشكل غير قانوني وعليه يجب حظرها وإخراجها عن القانون.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]