في مقابلة مع موقع my lady عام 2016، كشف الفنان الراحل جورج الراسي، الذي توفي فجر أمش السبت إثر حادث سير مروع على طريق المصنع أنه تعرض لمحاولة قتل مدبرة ونجا منها بالصدفة حينذاك.

وقال عنها: "هناك من استأجر قتلة ودفع لهم المال لقتلي. وقع الحادث عندما عدت من البحر مع زوجتي جويل وابننا جو، ويبدو أن أحدهم كان يراقبني، وعندما وصلت في سيارتي إلى ساحة الانتظار، شعرت بأن هناك خطرًا يحدق بي، لذلك بسرعة نزلت من السيارة، وكان عدد من الملثمين على دراجات نارية يتجهون مقابل سيارتي من الجانب الآخر من ساحة الانتظار، وألقوا عليها بالبنزين وأشعلوا فيها النيران، معتقدين أنني مازلت في الداخل، بهدف حرقي وقتلي حيث كانت هناك سيارة تراقب تحركاتهم".

وتوفي الراسي إثر تعرضه لحادث سير مروري مروع، وأودى الحادث أيضا بحياة زينة مرعبي، منسقة أعمال جورج الراسي، التي كانت برفقته خلال حفل أقامه في سوريا.

وبحسب المعلومات المتداولة فإن الراسي "نام" وهو يقود السيارة قادماً عبر الحدود السورية، ما أدى إلى اصطدامه بجدار كبير على طريق سريع في المصنع ووفاته على الفور هو والشابة التي كانت برفقته.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]