أكد المختص بقضايا الأسرى رأفت حمدونة، أن اسرائيل حرمت ما يقارب من 175 طفلًا معتقلين في سجونها، من التوجه للمدارس، في تجاوز لخصوصيتهم ومتطلباتهم التي أكدت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.

ودعا حمدونة في تصريح له، المنظمات الحقوقية الخاصة بالطفل إلى متابعة أوضاع الأسرى القاصرين في المعتقلات الاسرائيلية، وسماع شهاداتهم، ومحاسبة اسرائيل على جرائمها بحقهم وتأمين الحماية لهم.

وطالبها بالضغط على اسرائيل من أجل تأمين حريتهم، والالتحاق بمدارسهم لتلقي تعليمهم كباقي الأطفال في العالم.

وأشار إلى أن السلطات الاسرائيلية ترتكب بحق الأطفال عشرات الانتهاكات كالتعذيب النفسي والجسدي، واستغلال بنية الطفل الضعيفة، والتركيز على التعذيب والتهديد والتنكيل والترويع أحيانًا بالكلاب، واستخدام وسائل غير مشروعة كالخداع والوعود الكاذبة، والمعاملة القاسية، والمحاكم الردعية العسكرية والقوانين الجائرة، وغيرها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]