وجّه زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، الثلاثاء، أتباعه من المسلحين والمعتصمين، بالانسحاب الكامل من “المنطقة الخضراء” وإنهاء ما أسماها “ثورة عاشوراء” خلال ساعة واحدة، منتقدا بشدة الصدام المسلح الذي جرى بين أنصاره والقوات الموالية للفصائل المسلحة، قائلا إن “القاتل والمقتول في النار”.

وقال الصدر في كلمته خلال مؤتمر صحافي، إن “القاتل والمقتول في النار.. وأقدم اعتذاري إلى الشعب العراقي.. الآن انتقد ثورة التيار الصدري”.

وتقدّم الصدر بالشكر إلى القوات الأمنية، وقال “أعلم بهم لا يطلقون رصاصة واحدة على أبناء العراق.. فالدم العراقي حرام حرام حرام”.

وأشار إلى أن “هناك ميليشيات وقحة ويجب أن لا يكون التيار وقحاً.. بدلوا عقولكم.. وانسحبوا بشكل كامل حتى من الاعتصام خلال ساعة”.

وجدد الصدر تأكيده عدم الاشتراك في السياسة قائلاً: “لن اتدخل بأي سياسية من الآن فصاعداً وأرجو عدم توجيه أي سؤال سياسي لي”.

لاحقا، بدأ اتباع الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الانسحاب من ساحات الاعتصام في مبنى البرلمان وقبالة المنطقة الخضراء وإيقاف القتال والمظاهر المسلحة.وقال شهود عيان إن اتباع الصدر شرعوا في الانسحاب وإيقاف القتال بعد دعوة الصدر لهم بإلغاء اعتصامهم خلال 60 دقيقة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]