أصدرت المحكمة العليا قرارا يقضي بأن الإرهابي عميرام بن أوليئيل المدان بقتل ثلاثة من أفراد عائلة دوابشة في قرية دوما يبقى محتجزا في السجن ولن يفرج عنه. وكان المحكوم عليه قد أدين قبل عامين بعملية قتل ثلاثة من أبناء دوابشة بناء على اعترافه، ففرضت عليه ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد. لكنه استأنف الحكم وعدل عن اعترافاته قائلا إنها انتزعت منه تحت وطأة التعذيب. اما المحكمة فرفضت الاستئناف، وابقت المحكوم عليه في السجن.
وقال القضاة في حيثيات قرارهم انه يستدل من تسجيل التحقيقات معه في اشرطة فيديو ان تفاصيل اعترافه تلائم الواقع في ساحة الجريمة وما من شك انه اقد اقترف الفعلة وأضافوا ان الجريمة التي ارتكبها بن اوليئيل تقشعر لها الابدان وانها تتناقض والقيم الأخلاقية والثقافة اليهودية التي تنادي بالتسامح والصبر وتشجب العنصرية وكره الاخرين كما ان هذه الجريمة تمس بنسيج الحياة المشتركة اليهودية العربية
ويذكر ان بن اوليئيل قد ادين بقتل سعد وريهام دوابشة وابنهما الطفل علي بإضرام النار عمدا في منزل العائلة.
اما النائب اليميني المتطرف ايتامر بن غفير فاستنكر قرار المحكمة وقال انه يوم اسود للديموقراطية اذ انه تم ادانة شخص بريء من خلال اعتراف انتزع منه تحت التعذيب على حد قوله .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]