في تصريحات نارية، فاجأت عارضة الأزياء جويل حاتم، طليقة الفنان الراحل جورج الراسي، المتابعين بعدما كشفت عن اتهامها بمقتل طليقها خلال عودته من حفله الأخير الذي أحياه في سوريا.

ونشرت جويل عبر خاصية الستوري على "واتسآب" تعليقا قالت فيه: "أعتذر من الجميع، ولكني مضطرة للتوقف عن الرد على الجميع لأنه يتم تهديدي في أمور تتعلق ببيت الراسي".

وأضافت: "مش العائلة عم تهددني بس في ناس بيحبوهم عم يتهموني بقتله وبقصص كتير بشعة".

وأعلنت جويل أنها تواصلت مع السفارة الأميركية كونها تحمل جنسيتها؛ للتحري عن الأدلة واتخاذ الإجراءات اللازمة. وتابعت: "ما فيني ردّ على أي شخص. ممنوع ردّ. شكراً للجميع. هيدا بلد مهزلة وبلد مجانين رسمياً".

إلى ذلك، شنت جويل هجوما عنيفا على والدها، إذ قامت بشتمه وتحميله مسؤولية زواجها من طليقها جورج الراسي.

وكشفت أنها أجبرت على الزواج من الراسي كونها قد حملت منه عن طريق الخطأ، على الرغم من أنهما لم يغرما ببعضهما، معلقة بالقول: "أهلي جبروني على الزواج وافهموا انو آخرتي جايي لارتاح منكم كلكم يا ظالمين".

وتوجهت طليقة الراسي إلى والدها بكلمات قاسية، معتبرة أنه عدوها، وقام بتدميرها إلى جانب بيت الراسي والإعلام، داعية إياه برد اعتبارها ونشر كل الوثائق والأدلة التي بين يديه، والكشف عما قام به الراحل من خلال إجبارها على التوقيع على ورقة قبل زواجهما.

وأكدت أنها لم تفقد عقلها بعد كما يتهمها البعض؛ لامتلاكها جميع الأدلة والوثائق على هاتفها.

وكانت جويل كشفت أنها لم تحضر جنازة طليقها نزولا عند طلب أهلها الذين فضلوا ان تبقى في المنزل حرصا على عدم انهيارها في الجنازة.

(فوشيا)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]