بعد توقيع الاتفاقية بين وزارة المالية ونقابة المعلمين ، بمباركة من وزارة التربية والتعليم ، أعربت العديد من أفراد الطواقم التدريسية في المدارس المختلفة في البلاد، عن استيائهم كون الاتفاقية لم تلبي احتياجات المعلمين.

وقالت المربية رشا محاميد لـ "بكرا": الاتفاق لم ينصف المعلمين، خصوصا بالمجتمع العربي ونضالهم، ولم يستوفي حقهم النضالي ولم يزد على اجرهم شيئا، يذكر الاتفاق خدم معلمين جدد الا ان موضوع المعلمين الجدد في مجتمعنا العربي هو موضوع معقد كلنا نعرف مدى صعوبة التعيين وحتى صعوبة نقل المعلمين من النقب الى مكان سكناهم لذلك نص الاتفاق كان موجه للمجتمع اليهودي حيث هنالك اعداد كبيرة من المعلمين قدموا استقالتهم نتيجة ظروف عمل المعلم الصعبة".

وأوضحت: نحن المعلمين العرب نعاني من شح الامكانيات وشح في فرص عمل عمل ذات ظروف مريحة فكثير من المعلمين العرب لم يتوظفوا ولم يجدوا فرص عمل ملاىم يتناسب مع شخصيتهم وتعليمهم الاكاديمي، وهناك ممن يعيشوا في بطالة لمدة 16 عشر سنة.

وتابعت بالحديث:" تحسين الظروف العملية للمعلم من شانه ان يعطي المعلم دافعية اكثر للابداع بعمله وبرغبة ومحبة وبطاقات كبيرة مما يحسن من سيرورة العملية التعليمية كذلك دعم الاهل للمعلم ومشاركتهم سيرورة العملية التعليمية بتفهم وتعاون من شأنه ان يساهم في نجاح وتميز التعليم بالمدرسة والعكس صحيح".

لصالح المدراء 

من جانبه قال المربي رائد قعدان :"هناك عدم رضى من غالبية جمهور المعلمين من هذه الاتفاقية التي لم تلبي احتياجات المعلمين كما يجب لا الاقتصادية ولا العملية وخصوصًا للمعلمين ذات سنوات القدم، حيث برُمت الاتفاقية اكثر لصالح المدراء وليس لصالح المعلمين".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]