وجّه رئيس سلطة حماية الخصوصيّة في وزارة العدل، المحامي جلعاد سمما، رسالة إلى رؤساء الأحزاب المشاركة في الانتخابات الرئيسيّة للكنيست الخامسة والعشرين، إلى مقدّمي الخدمات الذين يعملون مع الأحزاب وإلى المتطوّعين العاملين لديهم. وشدّد رئيس السلطة في رسالته على الواجب المفروض على الأحزاب فيما يتعلق بالحفاظ على خصوصيّة المعلومات التي بحوزتهم وفقًا لقانون حماية الخصوصيّة والبنود المنبثقة عنه، وأكّد على أنّ هيئة حماية الخصوصيّة تعتزم متابعة تطبيق قانون حماية الخصوصيّة طوال فترة الانتخابات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الاستعدادات الأوليّة للسلطة لانتخابات الكنيست الـ 25، إذ تمّ إرفاق تعليمات واضحة وموجّهة للأحزاب، ومقدّمي الخدمات الخارجيين الذين يتواصلون معهم، والموظفين والمتطوّعين العاملين لديهم. التوجّه المباشر هو جزء من سلسلة الخطوات التي ستتخذها سلطة حماية الخصوصيّة، بالتعاون مع مختلف الأحزاب، في الحملة الانتخابيّة القادمة لحماية المعلومات الشخصيّة للجمهور، وذلك بعد أن تمّ خرق البيانات والمعلومات الشخصيّة في مواقع الانترنت والتطبيقات التابعة للأحزاب والتي تمّ استخدامها خلال الحملة الانتخابيّة في الآونة الأخيرة وفي الحملات الانتخابية السابقة. تمّ ارسال الرسالة الحاليّة قبل تسجيل الأحزاب الجديدة، على ضوء الأهميّة التي تراها هيئة حماية الخصوصيّة في نقل المعلومات في أقرب وقت ممكن، لكي يتسنى للأحزاب الاستعداد بحسبها. بعد تقديم القوائم النهائيّة، سيتمّ إرسال التعليمات إلى الأحزاب الجديدة التي تمّ تسجيلها.
يفرض قانون الانتخابات وقانون حماية الخصوصيّة قيودًا مختلفة تنطبق على استخدام سِجل الناخبين. كما يفرض قانون حماية الخصوصيّة قيودًا على جمع المعلومات الشخصيّة للموظفين والناخبين من قبل الحزب واستخدامها. وتلتزم الأحزاب بحسب القانون باستخدام الكم الهائل من المعلومات التي بحوزتها للأغراض المحدّدة لها فقط، وإعادة سجل الناخبين في نهاية الحملة الانتخابيّة. هذا ونذكر أن استخدام المعلومات من سِجل الناخبين لأغراض غير محدّدة ولأهداف غير واضحة تعتبر مخالفة جنائيّة وعقوبتها السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات. تلتزم الأحزاب، التي لديها معلومات عن أكثر من 100 ألف شخص، بأعلى مستوى من أمن المعلومات، وهي ملزمة بإبلاغ هيئة حماية الخصوصية فورًا عن أي حالة تتعلق بتسريب البيانات وغيرها من الثّغرات في حماية المواقع والتطبيقات.
مُرفق الرسالة الكاملة وملخّص التعليمات للأحزاب.
[email protected]
أضف تعليق