وصف وزير المالية أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو بأنه "حثالة المجتمع البشري"، وذلك على خلفية ادعاءات بمحاولته قتل أحد خصومه قبل سنوات طويلة.

وكان ليبرمان يعقب على اتهامات أحد مستشاريه السابقين ويدعى "يوسي كميسة" بأنه عرض عليه مبلغ 100 ألف دولار، مقابل قتل أحد ضباط الشرطة الذي كان يضغط لاعتقال ليبرمان في العام 2001 بتهم متعلقة بالفساد.

وأضاف ليبرمان في تصريحات قبيل الجلسة الحكومية الأسبوعية أن نتنياهو مستعد لاجتياز جميع الخطوط الحمراء، سعياً للعودة لكرسي رئاسة الحكومة، متهماً "كميسة" بالتواطؤ مع نتنياهو على أعتاب الانتخابات.

وقال نتنياهو إنه مستعد للجلوس على كرسي فحص الكذب لبيان كذب ادعاءات "كميسة".

ويدور الحديث عن جلسة جمعت ليبرمان مع "كميسة" في إحدى المقاهي في تل أبيب عام 2001، حيث قال ليبرمان إنه مستعد لدفع مبلغ 100 ألف دولار مقابل قتل أحد ضباط الشرطة، وقام "كميسة" بنشر القصة على صفحته على الفيسبوك قبل شهر دون أن تحرك الشرطة الإسرائيلية ساكناً.

ونفى ليبرمان الاتهامات قائلاً بأنها معدة لتشويه سمعته على أعتاب الانتخابات. وفي تطور لاحق، أصدر المستشار القضائي للحكومة تعليماته للشرطة بالبحث في تفاصيل الاتهام.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]