توجه افراد شرطة مسلمين، يتلقون تدريبات في كلية الشرطة القطرية في بلدة بيت شيمش، بطلب الى قيادة الشرطة، بإقامة مسجد لهم، او مصلى، او مكان خاص، لكي يقيموا صلواتهم وواجباتهم الدينية، كما ذكروا.

وقال عد من افراد الشرطة المسلمين انهم يؤدون الصلوات، وهم بحاجة الى مكان مخصص لهم، يؤدون فيه صلواتهم المختلفة براحة وحرية، اسوة بالمتدينين اليهود، الذين يؤدون صلواتهم في كنيس موجود في كلية الشرطة.

وأفيد ان التوقعات تشير الى رفض الطلب، من قبل قيادة الشرطة العليا، وانها لن تسمح بإقامة مسجد او مصلى لأفراد الشرطة المسلمين في كلية الشرطة، وأن طلبهم قوبل بعدم حماسة او تلهف او تجاوب.

يذكر ان جهاز الشرطة يعمل على تجنيد اكبر عدد من المجتمع العربي، للتطوع في جهاز الشرطة. ويخدم في جهاز الشرطة في الوقت الحالي 32 الف شرطي، من بينهم الف شرطي مسلم، فيما وضعت الشرطة هدفًا حتى العام 2025 ان يصل عدد افراد الشرطة المسلمين الى 3 آلاف شرطي، ليشكلوا 10% من عدد افراد الشرطة الإجمالي، وهذه النسبة هي قليلة قياسًا لنسبتهم من مجمل عدد السكان في البلاد، كما نوهت الشرطة.

وتهدف الشرطة من رفع عدد افراد الشرطة العرب في صفوفها، الى محاربة الإجرام والعنف المستشري في المجتمع العربي، وكذلك دمجهم في المجتمع الاسرائيلي، على حد زعمها.

وذكر عدد من افراد الشرطة المسلمين، ان على جهاز الشرطة، ان تلبي الاحتياجات الدينية لهم، لأنهم يخوضون مسارات تأهيل طويلة في الكلية، وتساءلوا لماذا يسمح لأفراد الشرطة من الوسط المتدين اليهودي الحريدي، بإقامة شعائرهم الدينية في الكنيس المخصص لهم في الكلية.

وذكر موقع "ماينت" ان احد كبار القيادة العليا في الشرطة، قال: "لن نسمح بأمرٍ كهذا ان يحدث". وبررت الشرطة معارضتها لذلك، لأن إقامة المسجد يمكن ان يشكل دورًا ايجابيًا لصالح افراد "متطرفين" من المجتمع العربي يحاربون دمج العرب في جهاز الشرطة، واستذكرت الشرطة ما طالب به النائب ايمن عودة من افراد الشرطة العرب، بإلقاء سلاحهم واعتزال الشرطة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]