يبدو أن المفاوضات بين مركبات المشتركة تتجه في اتجاه إيجابي، فقد علمنا أن مفاوضات جرت بالأمس بين الجبهة والتجمع، شهدت تقاربًا حول الموقف السياسي، علمًا بأن الخلاف على ترتيب المقاعد ما زال قائمًا.
كما وعلمنا أن الخلاف مع العربية للتغيير أيضًا ما زال قائمًا.

ويطالب كل من التجمع والعربية للتغيير بمقعدين لكل منهما في الستة الأوائل فيما علمنا أن الجبهة تراجعت عن مطلبها بأربعة مقاعد في الستة الأوائل.

ووفق الترتيب الحالي فإن للجبهة 3 مقاعد في السداسية الأولى، للعربية للتغيير مقعدين وللتجمع مقعد واحد.
وطرحت مسألة التناوب لكن أيضًا لم يتم الاتفاق عليها.

كما وأن هنالك خلافات أخرى، حول المقعد السادس والخامس مثلًا، من الذي سيكون في المقعد السادس الذي لم يعد مضمونًا وفق الاستطلاعات، ومن سيكون في الخامس.

ورغم أن الحديث في الجلسات بالأمس كان معظمه عن ارتفاع حدة جرائم القتل خصوصًا بعد اغتيال الصحافي نضال اغبارية، إلا أن الأحزاب بدأت تشعر باستياء الشارع من تأخر هذه المفاوضات، خصوصًا وأن الشارع عبر عدة مرات عن استيائه من مسألة الخلافات على ترتيب المقاعد. وأن الشارع ورغم أهمية مسألة ترتيب المقاعد، في كل حزب وفي كل قائمة، إلا أنه يراها مجرد تقسيم للحصص، وقد تكون هذه النظرية غير صحيحة لكن هذا هو الواقع، هذا ما يراه الشارع ببساطة!

وحول انسحاب النائب أسامة السعدي من المنافسة على الموقع الثاني بالعربية للتغيير، علمنا أن النائب السعدي ما زال مصرًا على موقفه، رغم محاولات إقناعه للعدول عن هذا القرار، ولهذا فإن العربية للتغيير حتى الآن لم تحسم أمرها بخصوص المرشح الثاني.
ويتوقع أن تقترب الأطراف أكثر نحو اتفاق حتى نهاية الأسبوع، علمًا بأن الموعد الأخير لتقديم القوائم هو 15.9.

وتشير معظم التوقعات أن الاحزاب ستتفق في النهاية لعلمها أن لا أحد منها يستطيع عبور نسبة الحسم لوحدة .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]