بالتزامن مع إقتراب موعد الإنتخابات البرلمانيّة، المزمع عقدها بتاريخ 1.11.22، اطلق موقع "بكرا" برنامج "بكرا انتخابات" والذي يسلط الضوء على آخر المستجدات في الشارع العربي قبيل التوجه إلى صناديق الإقتراع.

والتقى موقع "بكرا"، عبر الزميل سامي العلي، بعددٍ من القيادات والناشطين، عرب ويهود، في محاولةٍ لتحليل الواقع السياسيّ والإجتماعيّ كما والتوصل إلى الأسباب التي أدت الشارع العربي إلى العزوف عن التصويت، علمًا أنّ نسبة التصويت من المتوقع أنّ تنخفض بشكل ملحوظ.

ومن ضمن اللقاءات، التقى موقع "بكرا" مع رئيس الكنيست السابق، ابراهام بورغ، والذي تطرق الى الحزب الجديد "دولة كل مواطنيها" نافيًا ان تكون اهداف الحزب حرق الاصوات ومؤكدًا على انه يشكل بديلا للمطرح حاليًا من الاحزاب والذي بات لا يخدم ناخبيه- حد تعبيره.



وعن المقاربة بين طرح الحزب والطرح الذي قدمه سابقًا مؤسس حزب التجمع، د. عزمي بشارة، قال بورغ ان بشارة كمفكر اقتطع جزءً من وثيقة الاستقلال وحولها لمشروع سياسي، ونحن نقول اليوم ان هذا الطرح لا يشكل تحريضًا انما حلا للواقع الذي وصلنا اليه.

واضاف موضحًا ان انشغالنا اليوم بالتمييز ليس بالسلام، بعدم المساواة وليس العدل يحتم علينا الوقوف والعودة الى سنوات 1948 والبدء من هنالك، نحو تأسيس مجتمع يحوي الجميع.

وقال بورغ عن توقعاته للانتخابات القريبة، ان الحزب قد لا يخوض الانتخابات الحالية، فهو يقدم طرحا صعبا، يحتاج الى سنوات من الاقناع، لكن اذا ما استوعبه المجتمع الاسرائيلي فيصل الى عدد مقاعد يتخطى المتوقع اليوم.

وعن انضمامه ودعمه لحزب الجبهة عام 2015 والفرق بينها وبين الطرح الذي يقدمه قال ان الجبهة في حينه تطرقت الى اقامة القائمة المشتركة، لكن داخليًا هي لم تنتج اي شراكة يهودية- عربية حقيقية، وايضًا ميرتس، هنالك عربي او يهودي فقط لاسقاط الواجب.

واختتم بالاشارة الى ان النائب سامي ابو شحادة يقدم اليوم خطابًا مغايرًا املا ان يستطيع تطويره، موضحًا ان كل الاحزاب الحالية، عدا النائب ابو شحادة، تتعامل مع الحزب كماكينة اصوات، ولا توجد احزاب تتعامل مع الناخب وعقليته، لا توجد احزاب تقول لنوقف وندرس الواقع ونبني مخطط يناسب المجتمع، مما دفع الناخب الى التنحي والابتعاد وبالتالي خفض نسبة التصويت.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]