تروج الإدارة المدنية الإسرائيلية لمضاعفة مساحة مستوطنة "هار جيلو" جنوب مدينة القدس، على حساب أراضي قرية الولجة وبتير ذات المناظر الطبيعية الخلابة وإحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو.

وقالت مؤسسة عير عميم اليسارية الإسرائيلية التي تتابع قضايا الاستيطان في القدس انه من المقرر ان يتم بناء الحي الجديد المخطط له في منطقة معزولة عن مستوطنة "هار جيلو"، مما سيشكل في الواقع مستوطنة جديدة باسم " هار جيلو معراف".

وأشارت المؤسسة الى انه قبل أيام وافق مجلس تخطيط أعالي الضفة الغربية على توسيع الطريق المؤدي إلى "هار جيلو" كخطوة أولى على طريق الموافقة على الخطة.

وأكدت انه في حال تم بناء المخطط سوف يكمل محيط الولجة بجدار , القرية اليوم محاطة من ثلاث جهات في جدار الفصل وسياج عالٍ يفصلها عن مستوطنة هار جيلو. ومع إنشاء الحي الجديد، من المخطط بناء سياج آخر ارتفاعه سبعة أمتار بينه وبين القرية.

وأكدت عير عميم ان المخطط سيشمل حوالي 560 وحدة سكنية، وهو ذات العدد للوحدات الموجودة حالياً في "هار جيلو".

وقالت قمنا في منظمة عير عميم بالتعاون مع منظمة بمكوم للتخطيط على تقديم اعتراض مشترك مع أهالي قرية الولجة ضد هذا المخطط، استنادا فيه على الصعوبات التي سيحدثها لهم ذلك المخطط والجدار المصاحب له للقرية التي تعاني أيضاً من هدم المنازل ومصادرة الأراضي.

ورأت مؤسسة عير عميم انه في تلك المنطقة، يتم منع تنمية السكان المحليين، ومن ناحية أخرى، يتم استثمار موارد هائلة في تطوير مستوطنات جديدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]