تدعو لجنة المتابعة العليا، جماهيرنا العربية، لحراك شعبي سريع، ووقفات تظاهرية، تضامنا مع الأسير ناصر أبو حميد، الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 30 عاما، ويواجه وضعا صحيا حرجا، وإهمالا طبيا من سجون الاحتلال.
والأسير ناصر أبو حميد، 50 عاما، من مخيم الأمعري في رام الله، وكما ذكر فهو يقبع في سجون الاحتلال منذ 30 عاما، ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاما، واكتشف لديه مؤثر مرض سرطان الرئتين، ثم مع تلقي العلاج الكيماوي اصيب بالدماغ وهو في حالة موت بطيء، لم يسمح للعائلة بزيارته.
وترفض سلطات الاحتلال لوالدته لقائه، كما أن أشقاءه الأربعة، يمضون فترات سجن متفاوتة، وهم في سجني عسقلان وريمون، ويطالبون برؤيته حيث كانوا معا في سجن عسقلان، وحتى الان مصلحة السجون لم تسمح رغم أن شقيقهم يواجه خطر الموت بسبب الإهمال الطبي.
ويشار إلى أن في سجون الاحتلال حاليا حوالي 5 آلاف أسيرن ومن بينهم 600 أسير يعانون من أمراض مختلفة، ومن بين المرضى، 120 اسيرا بأمراض خطيرة، ومنهم 23 أسيرا مصابين بأنواع مختلفة من السرطان.
وتدعو المتابعة المؤسسات الحقوقية والمؤسسات الدولية للضغط على سلطات الاحتلال، لوقف جريمة الاغتيال البطيء التي يتعرض لها الأسير ناصر أبو حميد، ليكون بين أحضان والدته، التي تواجه بطوله، سجن أبنائها الخمسة، لأحكام طويلة جدا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]