اجتمعت اللجنة المركزية للتجمّع الوطني الديمقراطي اليوم الجمعة في مقر التجمع في باقة الغربية، وذلك بعد اعلان التجمع خوض الانتخابات بقائمة مستقلة برئاسة سامي ابو شحادة وشارتها ‘ض’.

وحيّت اللجنة المركزية قائمة التجمع الوطني الديمقراطي المنتخبة: سامي ابو شحادة - يافا، د. مطانس شحادة - عسفيا، دعاء حوش طاطور - الرينة، د. وليد قعدان- باقة الغربية ومحاسن قيس-الجديدة المكر.

وبعد استعراض احداث أمس واقدام الجبهة وايمن عودة بنكث الاتفاقيات مع التجمع وتقديم قائمة ثنائية مع الطيبي يؤكد التجمع التالي:

أكد التجمع أنه حزب له مؤسسات تشكل مرجعيته السياسية وهي وحدها من تملك هذه الصلاحية.

وقد كانت قرارات التجمع واضحة في اقرار التحالف السياسي الثنائي مع الجبهة من ثم تنازل التجمع عن المقعد الثاني بعد التزام الطيبي بعدم التوصية والتوقيع على الورقة السياسية وذلك استجابة لمطلب الشارع بالوحدة.

لا فرق بين نهج أيمن عودة ومنصور عباس 

وأضاف البيان ان المعلومات التي وردتنا حول أزمة امس تؤكد انه كانت هناك نية مبيته لضرب التجمع بعد ان نجحنا بفرض مراجعة سياسية ونزع الشرعية عن نهج التوصيات ولعبة المعسكرات الصهيونية. ولذلك لا نرى فرق بين نهج الجبهة وايمن عودة وبين نهج منصور عباس وثمة ضرورة لطرح التجمع كبديل وطني لوقف هذا الانحراف.

وأكد البيان ان التجمع الوطني الديمقراطي حزب راسخ في مجتمعنا وجزء رئيسي في مسيرة الحركة الوطنية منذ ثلاثين عام، وان التجمع قادر على قلب الموازين وتفكيك معادلة اما الأسرلة واما الصهينة عبر طرح الخط الوطني وتحدي اسرائيل بمشروع دولة المواطنين بدون التنازل عن الهوية.

وختم البيان بأن التجمع سيخوض هذه الانتخابات حتى النهاية وسيخرج منها منتصرًا برئاسة النائب سامي ابو شحادة الذي اثبت في العام الاخير انه يغرد خارج سرب الأسرلة ويطرح خطاب وطني مثابر وواثق باسم التجمع بديلًا عن نهج ايمن عودة ونهج منصور عباس والانخراط في اوهام المعسكرات الصهيونية والعمل تحت وطأة التوصيات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]