قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، أمس الخميس، إنّ الجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 "وصلت إلى طريق مسدود"، بسبب "إصرار إيران على إغلاق تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أنشطتها النووية".

وأضاف المسؤول الأميركي، في حديث صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّه "لم يحدث شيء هذا الأسبوع يشير إلى أنّ إيران على استعداد لتغيير موقفها".

من جهته، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تصريح لقناة "سي أن أن"، إنّ العودة إلى الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي المبرم عام 2015 "ممكنة"، مشيراً إلى أنّ "الدول الغربية قدمت لطهران مقترحها الأخير إزاء الصفقة".

 
وأضاف ماكرون: "أعتقد أنّ الصفقة قابلة للتحقيق، ولكن علينا إتمامها"، قائلاً إنّ هذا هو "المقترح الأخير".

وأمس الخميس، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ "المسألة المهمة المطروحة في المفاوضات النووية تتمثّل برفع العقوبات عن إيران"، مشدداً على ضرورة إغلاق ملف تحقيقات الوكالة الدولية للوصول إلى اتفاق نووي.

وأشار رئيسي إلى أنّ "ملف التحقيق المفتوح ضد إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية هو أحد الملفات التي يجب حلّها للمضي في الاتفاق النووي".

وكان رئيسي أكّد خلال اجتماعه بنظيره الفرنسي أنّ بلاده "مستعدة لإبرام اتفاق عادل ومستدام".

وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أكد أنّ كل القضايا والأماكن والوثائق ذات الصلة بالموضوع النووي الإيراني، التي يطرحها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، تُعَدّ "أموراً مزعومة وموجَّهة بدافع من إسرائيل".

وفي 22 آب/أغسطس الماضي، أبلغت إيران المفوّض الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية جوزيب بوريل بردّها على مسودة الاتفاق الأوروبية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]