أطلقت ابنة مدينة الناصرة لبنى عبيد زعبي مشروع "جيلان" لتطوير المؤسسي والتنظيمي في كل ما يخص عمل المؤسسات في المجتمع العربي، حيث تفتح "جيلان" أبوابَها لتكون موطناً ووجهةً لأصحاب الأحلام الكبيرة، ولكل من يطمح أن يُسهم في بناء نموذج جديد لمؤسسة ناجعة تدير منظومة صحية تؤدي بها لاستقطاب جمهور الهدف بشكل استراتيجي وتحسين إمكانياتها التشغيلية وزيادة مواردها وتعزيز مكانتها في الساحة المحلية والعالمية وأمام الجهات الداعمة الرسمية، مثل الوزارات المختلفة، صناديق الدعم، وجهات اخرى.

وفي حديث مراسلنا مع مديرة مشروع "جيلان" لبنى زعبي، قالت؛"مشروع "جيلان" الذي أنشأ عام 2022 هو حلم جريء وطموح لمستقبل جديد، وهو انطلاقة التغيير التي ستجسِّد مستقبل التطوير المؤسسي والتنظيمي بكل ما يخص العمل المؤسساتي في المجتمع العربي، حيث تفتح "جيلان" أبوابَها لتكون موطناً ووجهةً لأصحاب الأحلام الكبيرة، ولكل من يطمح أن يُسهم في بناء نموذج جديد لمؤسسة ناجعة تدير منظومة صحية تؤدي بها لاستقطاب جمهور الهدف بشكل استراتيجي وتحسين إمكانياتها التشغيلية وزيادة مواردها وتعزيز مكانتها في الساحة المحلية والعالمية وأمام الجهات الداعمة الرسمية، مثل الوزارات المختلفة، صناديق الدعم، وجهات اخرى.

وأضافت:" مفهوم "جيلان" لا يقتصر على اتاحة الخدمات التقنية والتوجيه العملي فحسب، بل هو توجُّه فِكريٌ مغاير يضع المؤسسة في تحدي مستمر لتحقيق التميز والتجدد والنجاح الممنهج، تصميم هذا النموذج وإنشاؤه وإدارته قائم على أسلوب متحرر من قيود المنهجيات القديمة للبنى التحتية المعهودة التي تحدُّ من تطور المؤسسة النموذج المطروح يتيح للمؤسسة الفرصة للمنافسة في الحلبات العليا المحلية والعالمية والحصول على الميزانيات الكبيرة مع الحفاظ على هويتها وأصالتها وتميزها وهو يدعم فكرة بناء خطة اقتصادية ربحية تخدم المصلحة العامة غير الربحية التي تعمل المؤسسة لتحقيقها في كلا الحالتين إن كانت جمعية مسجلة أو سلطة محلية.

وتابعت بالحديث إن مجتمعنا العربي يعاني من شح الميزانيات بشتى المجالات وخصوصا في مجال الثقافة التي يتخصص بها مركزنا عدا عن باقي المجالات لكن من جهة أخرى يعاني مجتمعنا من ضعف الإمكانيات لتحصيل الميزانيات المرصودة وهنا يأتي دورنا في سد هذه الفجوة والعمل على تحسين اداء المؤسسات بهدف استنفاد الميزانيات المتاحة، جمهور الهدف الذي بإمكانه الانضمام الينا هم في الأساس جمعيات مدنية في مجالات عديدة مع التشديد على مجالات الثقافة والفنون المختلفة والسلطات المحلية العربية وكذلك الفنانين المستقلين، أتيت بهذه الرؤيا وطورتها لمشروع تم بناؤه في السنة الاخيرة بعد تجربة عمل خاصة خضتها ضمن عملي كمديرة قسم الثقافة العربية في وزارة الثقافة والرياضة لمدة خمسة عشر عامًا، وبعد البحث الدقيق في كل التفاصيل المهمة التي من شأنها ضمان نجاحه وجودة عمله وبالتالي ضمان نجاح المنضمين لعائلة "جيلان".

ويشار الخدمات التي يوفرها المركز: 

1. تقديم استشارة مهنية، توجيه ومرافقة بهدف تحسين عمل المؤسسة أو السلطة المحلية بحسب احتياجاتها.

2. تقديم طلبات الدعم للوزارات المختلفة وخصوصا وزارة الثقافة والرياضة بشكل كامل او جزئي يشمل تقديم الملفات المطلوبة، كتابة خطة عمل، تقديم طلب لقسم الترميمات وأقسام أخرى.

3. استخراج اعفاء من ضريبة الدخل بسبب التبرع (بند 46).

4. التقدم بطلب لمناقصات من ضمنها مناقصات التي تصدرها وزارة الثقافة والرياضة.

5. تقديم طلبات لمفعال هبايس.

6. تقديم طلبات لصندوق الفنان المستقل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]