نشر خبير السايبر، اسامة ابو عبيد، عبر صفحته بالفيسبوك، ان جهات معينة توجهت اليه بهدف ان يخترق هاتف النائب سامي ابو شحادة رئيس كتلة التجمع الوطني الديمقراطي.

وقال ابو عبيد في حديث خاص مع بكرا: لم يتوجهوا لي بشكل مباشر انا لا اسمح لشخص باستغلالي تم التوجه لي بطريقة غير مباشرة من خلال شركات ومن المنطق ان كل هاكر ابيض يرفض اختراق الهواتف، لان هذه مخالفة جنائية. لا شيء يسمح لنا باختراف الهواتف.

وتابع: الموضوع كالتالي توجهت لي شركة وهمية، يريدون تطوير برامج لادارة مجموعات ورسائل وحملات انتخابية في يوم الانتخابات وما قبلها. هم اجلوا الاجتماع المرتقب بيننا.بما انه في كثير محاولات لاختراق هواتف اعضاء الكنيست العرب وهم مستهدفين نريد ان نقوم على برنامج داخلي ونريد ان نحصل على مقترح سعر منِّك.

المعلومات

وأوضح: لم ارفض في البداية ، سالوني اذا هناك امكانية لعمل فيروس وحذف فيروس اذا اردنا ان نعمل فيروس لسامي ابو شحادة، هل من الممكن ذلك؟ هنا بدات اشعر ان الامر مريب وقلت لهم طبعا بامكاني ذلك وبالامكان وضع برنامج في هاتف سامي ابو شحادة لكن انا اتحكم بالبرنامج وليس انتم.

وشدد على ان: انا المخول بان اطلب من الفيروس معلومات والاستيلاء عليه.الهدف من الفيروس ليس اختراق الواتس اب بل التنصت على تحركات هاتف سامي ابو شحادة.

ونوّه: هم رفضوا ان يحذفوا اي شيءٍ لسامي، بل ارادوا معرفة كل تحركاته على الهاتف.

واختتم حديثه: استوعبت الخبث الموجود في التوجه، هم طلبوا التنصت على كل شيء يدور في الادارة الداخلية لسامي ابو شحادة، لكن هو المستهدف لان اسمه تردد كثيرا.انا ضد كل من يريد اختراق سامي او اي شخص اخر. ضد اختراق بوذا حتى. لا يمكنني اتهام جهة بعينها، ولكي لا نحدث فتنة، لم اتعمق بهذه الجهة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]