خرجت على السطح أزمة جديدة بطلها ورثة الفنان الراحل سمير صبري والضحية هذه المرة أعماله الفنية، بعد إثارة أزمة بيع شقة الفنان سمير صبري وبين تأكيدات المقربين للخبر ونفي الورثة له والصراع الذي اشتعل بينهم.

وكشفت مصادر صحافية أن سمير صبري قدم لمكتبة السينما المصرية والعربية من خلال شركته التي أنشأها للإنتاج السينمائي 12 فيلمًا، إلا أن الهيئة الوطنية للإعلام تمتلك فقط حق عرض 10 أفلام، حتى عامي 2027 و2028، كما تمتلك الإذاعة المصرية أعمالا عديدة للفنان الراحل ما بين أغنيات وحفلات غنائية وبرامج ومسابقات، بإجمالي 108 أعمال فنية، وفق (لها).

وأشارت المصادر إلى أنه تم التواصل من الهيئة الوطنية للإعلام مع مدير أعمال الفنان الراحل والمشرف على التعاقدات التي أبرمها الراحل، والذي أكد أن: الراحل يملك حق عرض 12 فيلمًا من إنتاجه، ولا يمتلك حقوق عرض أي أعمال أخرى، وأنه ليس لدى الراحل إخوة وأخوات أو أبناء ولم يترك أي وصايا بشأن عمله، كما أكد أن الموقف القانوني لأعمال الفنان الراحل معلقة، لوجود تنازع بين الورثة على الحق الشرعي، وجار عمل بحث دقيق للورثة الشرعيين له.

وأكد مدير أعمال سمير صبري، أنه كان يمتلك مكتبة تضم أعمالا مرئية ومسموعة من بينها تسجيلات نادرة، ولا يمكن الحصول عليها سوى بعد الأخذ بمشورة الورثة الشرعيين.

وكان الفنان الراحل سمير صبري يعكف على إنتاج مسلسل بعنوان "شحات الغرام"، أو "مجد ودموع"، عن قصة حياة الفنان الراحل محمد فوزي، من كتابة الراحل مصطفى محرم، ويتكون من 60 حلقة، وكان من المقرر عرضه على جزءين، وتطرق المسلسل لسرد تفاصيل حياته الشخصية وزيجاته، وبداية مشواره الفني منذ رحيله من طنطا إلى أن أصبح من أكبر فناني مصر والوطن العربي، ولكن لم يخرج المسلسل للنور حتى الآن، لوجود تعثرات مادية، رغم حصوله على جميع الموافقات على السيناريو.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]