كشفت القناة السابعة العبرية بأن الشخص الفلسطيني الذي فشل جهاز “الموساد” الإسرائيلي في اختطافه من ماليزيا هو “عمر البلبيسي”، بينما ذكر موقع “يديعوت أحرونوت” بأن مبرمج من غزة قضى عامين في تركيا “هو الفلسطيني الذي “اختطفه الموساد في ماليزيا”، قبل تحريره من قبل السلطات هناك.
ونشرت وكالة الأنباء الماليزية مقطع فيديو يُظهر أعضاء الخلية المحلية التي جندها “الموساد” الإسرائيلي، واختطفت خبيرا فلسطينيا بمجال تكنولوجيا المعلومات في سبتمبر/أيلول الماضي.
ويُظهر المقطع أعضاء الخلية وهم يدخلون أحد المباني، وقالت الوكالة إن محكمة في العاصمة كوالالمبور وجهت إلى أعضاء الخلية تهمة الاختطاف.
وذكرت الوكالة أن عدد أعضاء الخلية يبلغ 11 فردا، بينهم امرأة.

ونجحت قوات الأمن الماليزية في تحرير الفلسطيني بعد اختطافه من مركز تجاري واقتياده إلى منزل ريفي في ضواحي العاصمة.
وذكرت مواقع ووسائل إعلام ماليزية أنه تم التحقيق مع الفلسطيني -وهو خبير في البرمجة- تحت التعذيب.
وأشارت إلى إصابته بجروح في رأسه ورجليه وأماكن أخرى من جسده، ورجّحت الشرطة الماليزية التخطيط للتخلص منه بعد إنهاء التحقيق معه.
وفي أبريل/نيسان 2018، اغتيل فادي محمد البطش (35 عامًا) وهو أستاذ جامعة فلسطيني متخصص في الهندسة الكهربائية بعد إطلاق الرصاص عليه من سيارة في كوالالمبور.
واتهمت عائلة البطش جهاز الموساد بالوقوف وراء مقتله.
ونفى جهاز استخبارات إسرائيلي اغتيال البطش، لكن حركة “حماس” في غزة ألقت القبض على رجل اعترف بضلوع الموساد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]