ما زالت جسر الزرقاء مفجوعة من جريمة القتل التي اودت بحياة وليد سامي شهاب (13 عامًا).

وبالأمس تم تشييع جثمان الطفل المرحوم، وبعد ذلك اعلنت الشرطة عن اعتقال مشتبه يبلغ من العمر 16 عامًا.

 عمر عماش، موظف في المجلس المحلي، قال لبكرا:الامر محزن، ليس هناك مساعدات خصوصا من اعضاء الكنيست والشرطة ومن انفسنا. قبل اسبوع دفننا قتيل، واليوم دفننا قتيل اضافي، وعلى هذا الموال نفسه.
الاجواء في جسر الزرقاء محزنة جدا.

وضع صعب جدًا 

وقالت المنقذة حمامة جربان لبكرا: نعيش اجواء حزينة مؤلمة. الوضع وكما قلت سابقا صعب جدًا علينا، على الاهل وعلى اطفالنا. طفل بعمره لم يرى شيئا بعد في حياته، وبدل من ان يأكل الطعام الذي ذهب لشرائه، "اكل رصاصة". الامر موجع، ونشعر بالخوف كثيرا على اولادنا.

وتابعت: نحن لا نحمل رئيس المجلس ولا الشرطة المسؤولية، نحن نلوم انفسنا.

واختتمت حديثها: يكفي، يجب ان نستيقظ كلنا، جسر الزرقاء خاصة والمجتمع ككل. المجرمون معروفون، ويجب ان يكون هناك حل للمجرمين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]