أعلن الأزهر الشريف، "ترحيبه بإعلان أستراليا إلغاء اعترافها بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني"، مؤكدا أن القدس كانت ولا تزال وستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية.

وكرر الأزهر تأكيده على "موقفه الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لأي إجراءات تعتدي على حقوق هذا الشعب المظلوم في استعادة أرضه، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

وتخلت أستراليا عن اعترافها بالقدس الغربية كعاصمة لإسرائيل، وتراجعت عن اللغة التي تبنتها حكومة سكوت موريسون السابقة، بعد أن نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس.

وقالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن موقع الخارجية الأسترالية حذف في الأيام القليلة الماضية جملتين من موقعه على الإنترنت، تمت إضافتهما لأول مرة بعد أن كشف رئيس الوزراء الأسترالي السابق موريسون النقاب عن سياسة أسترالية جديدة قبل أربع سنوات.

وجاء نص الجمل المحذوفة: "تماشيا مع هذه السياسة الطويلة الأمد، اعترفت أستراليا في ديسمبر 2018 بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، كونها مقر الكنيست والعديد من مؤسسات الحكومة الإسرائيلية".

وجاء في النص أيضا أن "أستراليا تتطلع إلى نقل سفارتها إلى القدس الغربية عندما يكون ذلك عمليا، بعد تحديد الوضع النهائي لحل الدولتين".

حافظت وزارة الخارجية الأسترالية على موقف الحزبين بأن أستراليا "ملتزمة بحل الدولتين الذي تتعايش فيه إسرائيل والدولة الفلسطينية المستقبلية، بسلام وأمن، داخل حدود معترف بها دوليا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]