ما زال أصداء الخبر الذي انتشر بالأمس عن دعم صاحب شركة زارا في اسرائيل لعضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير الذي يمثل التيار الفاشي الذي يدعو لطرد العرب ولتعزيز العنصرية والممارسات ضد كل ما هو عربي.

وانتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي دعوات عديدة لمقاطعة زارا.

المستشار والناشط وديع أبو نصار قال بدوره أنه تحدث مع إدارة زارا العالمية وأبلغهم بهذا الأمر ولم يعلموا من قبل ودعا الجميع لإرسال رسائل مشابهة لإدارة زارا العالمية.

بدوره، التجمع الوطني الديمقراطي توجه أيضًا لإدارة زارا العالمية، وجاء في بيان التجمع "توجه التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ عبر رئيس قائمته، النائب سامي أبو شحادة، إلى شركة "زارا" العالمية، على أثر الكشف الأخير عن كون صاحب وكالة زارا في إسرائيل، جوي شوفل، يتباهى بدعمه لعضو الكنيست الكهاني، ايتمار بن جفير، أحد أكثر أعضاء الكنيست عدائيةً لكل ما هو عربي وفلسطيني ويدعو بشكل دائم لتهجير العرب والاعتداء عليهم، ووصل به الحد إلى رفع سلاحه أكثر من مرة بوجه المواطنين العرب، والذي أدين في السابق بتهمة دعم تنظيم إرهابي وقدمت ضده لوائح اتهام عديدة بسبب نشاطاته العدائية"، على حد تعبير البيان. وأعرب التجمّع في رسالته "عن كون هذا الدعم الذي يشكله صاحب امتياز زارا في البلاد يسيء لشبكة زارا العالمية، والتي تملك آلاف الفروع حول العالم وعشرات آلاف الموظفين، وما يحمله شوفل من أفكار يسيء لسمعة زارا ويشجع الناس على مقاطعتها والتعامل معها على أنها شبكة عنصرية مثل من يدعم وكيلها في البلاد". وقال النائب سامي أبو شحادة في هذا الصدد: "توجهنا لزارا العالميّة لضمان مساءلة صاحب امتياز الشركة في البلاد، وهو ما يأتي كجزء من عملنا المستمر على المستوى الدولي لفضح العنصريين ومساءلتهم في كل ساحة وميدان". وأنهى أبو شحادة: "لا يمكن لأي أحد في العالم الحرّ أن يتماهى مع الكهاني بن جفير الذين ادين بدعم الارهاب، ونتوخى من زارا أن تؤخذ خطوات عملية بهذا الصدد ومساءلة ومحاسبة جوي شوفل وهو ما سنتابعه ونهتم باستمرار التواصل مع زارا العالميةبصدده".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]