يتكوّن الجبس من مادة "ثنائي هيدرات كبريتات الكالسيوم"، ويصمّم الألواح الجداريّة والسقفيّة، والتشكيلات عليها، كما الزخارف، وهو يخفي الأسلاك المكشوفة ويمتصّ الصوت... لكن، تتطلّب الديكورات الجبسيّة السقفيّة إلى ارتفاعات مقبولة لأنها تتقدّم السطح الأساسي. أضف إلى ذلك، قد يتسبب التركيب السيئ للجبس بتشقق التصميم وانهياره!


قد تُدمج بالجبس، الذي يجمّل جدران الصالة، مواد أخرى، منها: الخشب والرخام...
حسب المهندسة حور الشحي، توضع مادة الجبس في مكان متقدّم عن الإضاءة المخفية، وهي تستخدم مع ورق الجدران أو الخشب أو "البورسلان" أو الرخام أو "الاستيل" أو أنسجة التنجيد من كتّان أو جلد أو غيرها، على الجدران. لكن، تفضّل المهندسة، في حضور الخشب أو "البورسلان" الثقيلين لناحية الوزن، استخدام "الأسمنت بورد" أو ألواح الأسمنت الأكثر قوّة، مع أن مادتي الأسمنت والجبس متشابهتان لناحية الشكل.

وتقول المهندسة إن "الإطارات الجبس التي تحلّ على الجدران مرغوبة أخيرًا، خصوصًا مع تعدّد التصاميم الرقيقة وارتدائها حلّة معاصرة". في هذا الإطار، تنبّه المصمّمة إلى ضرورة حلول وحدات الإضاءة داخل الإطارات، في الوسط تحديداً، وليس للفصل بين إطار وآخر. وتضيف: "يبعد الإطار الجداري 10 سنتيمترات عن الآخر".
يوظّف الجبس أيضًا، في مكان تركيب مقدّمة الستارة على الجدار، مع دمج الإضاءة المخفية به، للتجميل.

عن الجبس في تصميم السقف، توضّح المصمّمة أن المادة كثيرة الحسنات، فهي تُخفي أسلاك الإضاءة وتسمح بتوزيع وحدات الأخيرة أينما يرى المصمّم ذلك، مع إمكانيّة تغيير مكان الإضاءة السقفيّة، مع مرور الوقت، من دون تحطيم السطح الأساسي. كما تحلّ على السقف تجويفات، تتضمن جنبًا إلى جنب الجبس، مواد مثل: "الاستيل" أو الخشب أو المرايا السادة أو الملوّنة أو حتّى "الأنتيك"...
من جهة ثانية، لا تنصح المصمّمة بحضور الزخارف المشغولة من الجبس على السقف بل تفضّله "سادة".
من استخدامات الجبس الأخرى، حسب المصمّمة، حضور المادة على سقف المطبخ، مع الطلاء بطلاء وردي اللون، ومراعاة فتحة الصيانة الخاصة بالسخان، بالإضافة إلى سقف الحمّام أو أي فراغ رطب (غرفة الغسيل، مثلًا)، حيث يحلّ الجبس باللون الأزرق. في جدار الحمّام، "الأسمنت بورد" مفضّل حسب شروح المصمّمة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]