شيّعت جسر الزرقاء، اليوم، جثمان زاهي محمد لطفي جربان من جسر الزرقاء بعد ان قتلته الشرطة الاسرائيلية يوم أمس.

وانطلقت جنازة المرحوم من بيته الكائن في الجسر وصولا الى المسجد ومن ثم الى مقبرة القرية لمواراته الثرى.

وكانت جسر الزرقاء، قد شهدت بالامس، سلسلة من حوادث اطلاق النار مما استدعى تدخل الشرطة.

وعلم ان المرحوم جربان خدم في لواء چڤعاتي في الجيش الاسرائيلي.

اوضاع خطيرة للغاية 

وأكد رئيس مجلس جسر الزرقاء سابقا، د. عز الدين عماش، ان الاوضاع الحالية في جسر الزرقاء خطيرة للغاية.

وجاء ذلك عقب الاوضاع التي شهدتها القرية امس من حوادث اطلاق نار ومصرع شخص رميا بالرصاص على يد الشرطة الاسرائيلية.

وقال عماش لبكرا:كنت قد توجهت إلى رئيس المجلس بدعوة كل الحركات الدينية والإجتماعية والسياسية والشخصيات المؤثرة في بلدنا ولكن للأسف لم يحدث ذلك. الوضع بحاحة ماسة لوحدة الجميع دون أي اعتبارات سياسية للوقوف وقفة رجل واحد أمام كل الشباب العنيفين خاصة وجسر الزرقاء خالية من عصابات الإجرام. وجميع الأحداث أسبابها تافه لكنها تكبر دون حل من المسؤولين فتكبر المشاكل ليستعمل السلاح .

وحول الحل، قال: الحل بنظري إقامة لجان صلح في كل حارة لحل كل مشكلة تحدث قبل أن تكبر.

وأضاف: وانا عن نفسي ساقوم حالا بإقامة لجنة لتنظيم حراك شعبي واسع ضد العنف والجريمة وانا لا اعول لا على الشرطة ولا على السلطة المحلية ولا على اعضاء الكنيست.الحل بأيدينا نحن الشعب.

واختتم حديثه: ما يحدث في جسر الزرقاء مؤلم ويحرق قلوبنا.

اعتقالات

وقالت الشرطة في بيان لها: الشرطة اعتقلت اثنين من سكان جسر الزرقاء بشبهة القيام باطلاق النار في احدى الاحياء. الشرطيون اضطروا للاشتباك حينما شعروا ان هناك خطر يهدد حياتهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]