عقدت، مساء اليوم الأحد، القائمة الموحدة بحضور رئيسها د. منصور عباس، مؤتمرا صحفيا عشية انتخابات الكنيست يوم الثلاثاء، في فندق رامادا بالناصرة.

وفي حديث خاص لـبُكرا قال رئيس الحملة الانتخابية للقائمة العربية الموحدة، ابراهيم حجازي: " حتى لا يكون خطر على أي حزب، يجب على الناس والجمهور أن يخرجوا للتصويت والمشاركة، وتقسيم السياسات والموارد والشؤون الكبرى تكون في الكنيست، بناء عليه علينا أن نخرج ونؤثر".

وعن امكانية وجود القائمة الموحدة مرة أخرى في الائتلاف في حال لم يكن رئيس الحكومة من المركز أو اليسار، قال حجازي: " في الوقت الحالي يوجد كتلتين متصارعتين على الحكم، وهاتان الكتلتين قوتهما لحد كبير متساوية، والذي يحدد مصير أي كتلة تكون في الحكم وتشكل الحكومة، هي الأحزاب العربية، هدفنا أن نمنع أي كتلة أم تشكل حكومة من غير العرب، نريد أن يبقوا بحاجتنا لتكون مطالبنا على الطاولة ويتم تحقيقها".

السند الحقيقي 

وفي سياق الانتقادات اللاذعة تجاه سياسات القائمة الموحدة أثناء تواجدها في الائتلاف، قال حجازي: " عملنا في الميدان هو السند الحقيقي، ومواقفنا تجاه القضايا الوطنية والقدس والأقصى واضحة وهذه المواقف لا تكون من خلال خطابات، إنما من خلال عمل ميداني ولا يستطيع أحد أن يصل ل1/1000 مما تقوم به الحركة الإسلامية الجنوبية والقائمة الموحدة فيما يتعلق بالمقدسات والاوقاف وما يتعلق بالقضية الفلسطينية على العموم، وفي حال أخطئا فهذا لأننا نجتهد، وكل مجتهد لا بد أن يخطئ".

وعن رسالته لمجتمعنا، قال حجازي: " في 1/11 يجب أن نخرج وأن نبعد الفاشيين عن طريقنا وأن تكون نسبة التصويت على الأقل 48%".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]