عبرت الأحزاب العربية عن قلقها الشديد من خطر عدم عبور نسبة الحسم، خصوصًا في ظل ارتفاع نسبة التصويت بين المواطنين اليهود وانخفاضها في المجتمع العربي، ورغم هيك يقول عدد من المثقفين أن النسبة سترتفع خلال ساعات اليومز
الكاتب عودة بشارات صرح ان الحركة في صناديق الاقتراع في المجتمع العربي غير قوية ولكنها أفضل من السابق، "وهذا يبشر بالساعات القريبة ان تكون اقوى".

وأضاف بشارات: "انا متفائل انه لن يكون هنالك خطر على الأحزاب العربية، لكن بالنهاية هنالك خطر على ارض الواقع وأتمنى على المجتمع العربي ان يكون اوعى ويشارك في الواجب الوطني".

وصرح أن نتنياهو اليوم أصبح أكثر تطرفا، حيث تحالف مع حزب فاشي وهذا لايبشر بخير على مجتمعنا، لذلك يجب خروجنا واولادنا والادلاء بأصواتنا لنبعد هذا الخطر الذي هدد حياتنا كعرب في الداخل.
واختتم الحديث وقال "أقول للجمهور العربي الواعي انه هو الرهان الأخير لإعلاء صوت العرب، ولنري ابن غفير من هو المجتمع العربي".
وفي حديث مع البروفيسور سليم بريك، المحاضر في العلوم السياسية، قال ان الاقبال على صناديق الاقتراع لا يبشر بالخير مقارنة مع التصويت في المجتمع اليهودي، وهذا يتطلب على المجتمع العربي ان يكون اكثر تفاعلا.
وقال بريك ان التصويت يمكن ان يرتفع بالتأكيد بساعات الليل المتأخرة، بعد انتهاء الناس من اشغالها، وشدد ان الذهاب الى صناديق الاقتراع هو واجب وطني ويدب تغيير الوضع الاجتماعي للمجتمع العربي.
وصرح ان القائمة الموحدة الى الان هي الوحيدة التي سوف تتجاوز نسبة الحسم، وأضاف ان التجمع بعيد كل البعد عن نسبة الحسم، والسبب انه يقوم بالتركيز على الانتخابات القادمة وليس هذه الفترة وهذا خطأ كبير.
وناشد المجتمع العربي بالخروج والانتخاب وان يكون مؤثرا بشكل ايجابي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]