أكد المحاضر والناشط السياسي د. رافع يحيى ان وصول سموتريتش أو غيره من غلاة اليمين والفاشية لأي موقع قيادي في الحكومة، كارثة وعار.

وجاء ذلك تعقيبا على نية بتسلئيل سموتريتش بالوصول الى حقيبة وزارة التربية والتعليم.

وقال لموقع بكرا: هذا الفاشي نطقها بلسانه، لا أريد امرأة عربية تنام إلى جانب زوجتي في المستشفى أو أن يعالج طبيب عربي زوجتي. قمة العنصرية والتفرقة، إنه استعلاء اثني، وقد رفضه قسم من اليهود ويجب أن يحاكم عليه.

وتابع: إذا استلم سموتريتش منصب وزير التربية والتعليم، فهي فضيحة ومأساة تسيء للدولة قبل أن تسيء إلينا. ستكون وزارة مظلمة وظالمة، وسيلحق المدارس وجهاز التعليم العربي الكثير من الأذى والظّلم. وأنا كمحاضر لا يشرفني أن يكون سموترتش وزيرًا عليّ، فهناك يمين وهناك يمين. هو ليس قدوة حسنة ليقود جهاز التربية والتعليم.

وأوضح: أيّ قيم سيقدمها للتربية وللشبيبة وللمعلمين والطلاب!! يجب منع هذا التعيين من قبل بنيامين نتنياهو بأيّ طريقة ممكنة حتى لو كان بضغط من مصوتي ونشطاء الليكود من اليهود والعرب. نريد وزيرًا للتربية والتعليم يحمل قيم التسامح والمحبة، قيم تقبل الاخر، قيم التعددية، قيم الحوار والاصغاء وليس قيم الفاشية والتطرف.

وتساءل في حديثه: إلى أين سيقودنا هذا الوزير بمبادئه اليمينية المتطرفة؟ واذا كان العالم الغربي وأمريكيا يحذرون من التطرّف ومن بن جفير وسموترتش. فلماذا نقبلهم نحن؟ هذا الجهاز اي جهاز التربية والتعليم يحتاج لقائد ينثر المحبة والمساواة وليس العكس.

واختتم حديثه: في الخلاصة أتمنى أن لا يصل سموترتش إلى هذا المنصب.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]