الزيت الفلسطيني متنوع وفق لونه ومنطقة انتاجه ونوعية الأرض المزروعة"،  أنّه يتمايز ما بين الزيت الأخضر والزيت والأصفر، وزيت الشمال وزيت الجنوب، وزيت الجبل وزيت السهل.

الزيت الأخضر ناتج من قطف مبكر ويحتوي على مضادات أكسدة إذا تم حفظه في الظلام، وأما إذا تعرض للضوء فهو سريع التأكسد، في حين أنّ الزيت الأصفر فهو ناتج من قطف متأخر وأقل قدرة على التخزين بسبب ضعف محتواه من مضادات الأكسدة.


وحول زيت الشمال، يذكر أنّه خفيف لأنّ نسبة حامض "الأولييك" أعلى، وكلما قل حامض "الأولييك" يكون أكثر فائدة للقلب، أما الزيت الثقيل فهو الذي تكون فيه نسبة حامض "البالمتيك" أعلى من الزيت الخفيف ويتجمد بسرعه وأقل فائدة صحية.

ولفتت إلى أنّ ثمار الزيتون المعرضة للشمس سواء على الجهة الشرقية أو الغربية للشجرة تعطي زيت أفضل صحيًا من الزيت المنتج من الجهة الشمالية والجنوبية للشجرة، وذلك بسبب تركيبة الأحماض الدهنية أحادية عدم الإشباع التي تكون نسبتها أعلى بالإضافة لمضادات الأكسدة تكون أعلى.

وبيّنت أنّ زيت الجبل أفضل من زيت السهل لنفس السبب بين زيت الشمال وزيت الجنوب حيث تكون نسبة حامض "الأولييك" أعلى في زيت الجبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]