فتح اعتزال جيرارد بيكيه النقاش حول أفضل مدافع في تاريخ برشلونة، وهناك العديد من المدافعين الذين تركوا بصمة لا تنسى في البارسا ولكل منهم مسيرة رائعة تجعله ينافس على لقب أفضل مدافع في تاريخ البلوجرانا.

ويتنافس على هذا اللقب الفخري 3 مدافعين آخرين مع بيكيه، ولكل منهم مزايا وأسلوب لعب متميز.

جيرارد بيكيه

يتمتع قلب الدفاع الكتالوني بسجل لا يضاهى مع باقي المرشحين، فقد فاز بـ30 لقباً كلاعب في برشلونة في 14 موسماً ونصف الموسم. من بين كل تلك الألقاب، هناك 3 في دوري أبطال أوروبا و8 بطولات للدوري الإسباني، كما لعب 667 مباراة رسمية سجل فيها 57 هدفاً.

وتميز بيكيه بعدة صفات من بينها القراءة الجيدة للمباريات وعملية استخلاص الكرة وإخراها من منطقة فريقه كما كان متميزاً بالكرات الهوائية، وهي الصفات التي جعلته قائداً لدفاع برشلونة لسنوات عديدة.

كارليس بويول

يعتبر كارليس بويول أحد أفضل من حمل شارة القيادة في تاريخ برشلونة، وكان يتميز بجرأته ومهاراته القيادية ومواقفه التي لا غبار عليها فوق أرض الملعب.

بدأ كظهير وانتهى به الأمر تقريباً كمعلم لبيكيه، إذ قضى بويول 15 موسماً مع الفريق حقق فيها 21 لقباً، من بينها 3 ألقاب في دوري الأبطال.

على الرغم من عدم امتلاكه الإمكانيات الهجومية، فقد وصل إلى 22 هدفاً في 676 مباراة كلاعب في برشلونة.

رونالد كومان

أمضى قلب الدفاع الهولندي 6 مواسم في النادي الكتالوني لكنه ترك بصمة لا تمحى، فقد كان جزءاً أساسياً من فريق الأحلام الخاص بيوهان كرويف، وسيبقى في الذاكرة دائماً كونه صاحب الهدف الذي منح برشلونة أول كأس أوروبية في تاريخه (دوري الأبطال 1992)، وجاء هذا الهدف من ركلة حرة ضد سامبدوريا في ويمبلي وهو أحد أكثر الأهداف شهرة في تاريخ النادي.

كان كومان متخصصاً بارعاً في الركلات الحرة المباشرة وركلات الجزاء مما جعله المدافع الأكثر تسجيلاً، إذ وصل إلى 88 هدفاً في 264 مباراة، وهو متوسط تهديفي غير معتاد للاعب في مركزه في الملعب.

ميجيلي

المدافع الذي قاد برشلونة في السبعينيات والثمانينيات، وهو الوقت الذي رفع فيه ما يصل إلى 13 لقباً.

المدافع الملقب بـ"طرزان" لعب مباراة واحدة فقط في موسمه الأول إذ كان يؤدي الخدمة العسكرية، لكنه أصبح بعد ذلك لاعباً أساسياً لجميع مدربي برشلونة. لقد كان، لفترة طويلة، أكثر من لعب مباريات في النادي بإجمالي 549 مباراة سجل فيها 27 هدفاً.

تمتع ميجيلي بكل صفات قلب الدفاع في ذلك الوقت، فقد كان قوي البنية وشجاع في المواجهات ومتميز في الكرات الهوائية، وكان مستعداً للتضحية بكل شيء من أجل الفريق، ما دفعه للعب نهائي كأس الكؤوس عام 1979 وهو مصاب بكسر في الترقوة، لقد كان ميجيلي أسطورة في برشلونة على مدى عقدين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]