أجلت المحكمة المركزية في القدس، اليوم الأربعاء، النظر في استئناف عائلة شحادة ضد قرار محكمة الصلح، الذي يقضي بإخلائها من بنايتها السكنية الكائنة في حي بطن الهوى ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.

وافادت مصادر صحفية بأن المحكمة المركزية لم تصدر قرارًا بخصوص استئناف قرار إخلاء عقار عائلة شحادة، وإنما أجلته دون تحديد موعد جديد للجلسة القادمة.

وأوضح محامي العائلة زيد قعوار أن المحكمة أجلت القرار دون تحديد موعد للجلسة القادمة، رغم انه قدم البينات اللازمة التي تؤكد أن العائلة تسكن المبنى منذ ما قبل عام سبعة وستين.

وكانت محكمة الصلح  أصدرت قرارًا يقضي بإخلاء بناية سكنية تعود للمقدسي يونس شحادة وأنجاله حتى مستهل شهر آب من العام الماضي، مستندة الى ادعاءات جمعية "عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، وتم الاستئناف على القرار، واستمرت المداولات في المحاكم حتى اليوم.

وأشار أحد سكان المبنى ابراهيم ابو شحادة ، إلى أن خمسة وثلاثين فردًا هم والده وأشقاؤه الخمسة وأولادهم يعيشون في بناية سكنية مكونة من 5 شقق في حي بطن الهوى، مهددون بالإخلاء من شققهم لصالح جمعية عطيرت كوهنيم" الاستيطانية، التي تزعم أن الأرض المقامة عليها عمارتهم السكنية تعود ليهود يمنيين قبل أكثر من مئة عام، استنادًا الى وثائق مزورة، وما زالوا ينتظرون البت في قضيتهم رغم عدم ثقتهم ثقته بالمحاكم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]