اقتحمت قوات الجيش الاسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الشهيد محمد مراد صوف في قرية حارس غرب سلفيت.

وافادت مصادر محلية أن القوات اقتحمت منزل عائلة الشهيد صوف، واعتدت على ساكنيه واحتجزتهم في المنزل واخضعتهم للتحقيق الميداني.

وأفادت مصادر أن القرية شهدت مواجهات عنيفة بين القوات الاسرائيلية والشبان، وتم إغلاق مداخل القرية وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة.
 

وكشفت قناة عبرية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل العملية التي وقعت شمال سلفيت، قرب مستوطنة "أرائيل"، وأدت لمقتل 3 مستوطنين، وإصابة 3 بجروح متفاوتة، واستشهاد منفذها الشاب محمد صوف، (18 عامًا) من سكان قرية حارس.

وبحسب القتاة، فإن المنفذ يملك تصريح عمل في شركة "انتل" للتكنولوجيا داخل مجمع المنطقة الصناعية في مستوطنة "أرائيل"، وكان قد وصل لمدخل المنطقة عبر مركبة يقودها شخص آخر يجري البحث عنه، ثم طعن حارس في المكان، وكان في المكان حارس أمن آخر أطلق النار في الهواء ولم يقوم باصابة المنفذ، حيث يجري التحقيق في سبب عدم إطلاقه النار مباشرةً على المنفذ.

ووفقًا للقناة، فإن العملية وقعت في 3 مناطق مجاورة، حيث هرب المنفذ بعد طعنه الحارس إلى محطة وقود وأصاب 4 مستوطنين قتل أحدهم على الفور بعد دقائق قصيرة، وتم ادخال 3 إلى المستشفيات أحدهم بحالة حرجة وأعلن عن مقتله لاحقًا، فيما قاد المنفذ مركبة على شارع 5 تعود لأحد المستوطنين، ودهس مستوطنًا وقتل على الفور، وطعن آخر بجروح خطيرة.

وحاول المنفذ الفرار إلا أنه تم إطلاق النار عليه لحظة محاولة قيادة مركبة أخرى وتم قتله من قبل جندي مبتدئ، واستمرت العملية لمدة 20 دقيقة.

وكشف مستشفى بيلينسون الإسرائيلي، عصر اليوم عن آخر التطورات الصحية، لجرحى عملية "أرئيل".


وبحسب المستشفى الإسرائيلي، فإنه لا يزال اثنان من جرحى العملية في حالة خطيرة، ولكنها مستقرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]