أكد رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، ان ايتمار بن غفير موجود على اقصر مسافة الى النازية الجديدة الموجودة في اوروبا وامريكا.

وجاء ذلك تعقيبا على تولي بن غفير حقيبة وزارة الامن الداخلي التي اصبحت وزارة الامن القومي.

وقال بركة لبكرا: ممارسات اسرائيل منذ النكبة كانت ممارسات اقتلاع وعنصرية واعتداء على الانسان الفلسطيني ووجوده وحياته وهذا ليس جديدا.

وتابع: ولكن هذه المجاهرة بالعنصرية والفاشية التي اقرب ما يكون الى النازية، اليهود يتحسسوا من وصف اي منهم بالنازية.

وأوضح: هذا تطور خطير، المطلوب ان نوحد انفسنا ابناء الشعب الفلسطيني في الداخل واعادة تمكين وتمتين الشعب واستعادة وحدته وانهاء الانقسام.

ونوّه: يجب فتح افاق للعمل مع اوساط يهودية ترفض هذا النهج العنصريّة وهذه الحكومة الفاشية.

وحول الساحة الدولية، قال: المطلوب على المستوى الدولي ان نقوم بحملة دولية تدعو الى عدم التعامل مع هذه الحكومة كما كان في النمسا قبل عدة سنوات مع شخص كان محسوب على النازية جديدة حيث قوطع من قبل العالم واضطر للاستقالة.

مقاطعة

وشدد على ان: اعتقد انه اذا هناك حد ادنى من العدالة في الرأي العالمي والدول المختلفة في الغرب هي ان تقاطع مثل هذه الحكومة لتضعها في حجمها الحقيقي .هذه حكومة وحكم خارج عن القانون وعن التاريخ وعن الاخلاق وعن القيم الانسانية ويجب التعامل معها بموجب ذلك

وحول دور لجنة المتابعة، قال: هذا جهد دولي نحن في لجنة المتابعة بصدد انهاء وثيقة سنعممها على المجتمع الدولي بالاضافة الى النقاط الاخرى التي ذكرتها.

واختتم حديثه: سندعو بهذه الوثيقة الى التعامل مع الحكومة ببرنامجها وبمركباتها وباولوياتها المجرمة كما يجري التعامل مع اي حكومة منبوذة وخارج الانسانية وخارج القانون الدولي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]