افتتح يوم الأحد الماضي، المعرض التراثي للفنانين المقدسيين شهاب القواسمي وعبد الرزاق الفحام بعنوان “القدس والناصرة تراث وهوية”، الثلاثاء في قاعة المركز الجماهيري شنلر بقرية توفيق زياد بالناصرة.

ويعنى المعرض بدعم التراث الفلسطيني الممتد من الشمال حتى الجنوب ومن القدس حتى الناصرة، ويعتبر كخطوة فنية تساهم في ترسيخ الرموز الفلسطينية.

وفي حديث لـ”بُـكرا” أشار الفنان التشكيلي المقدسي شهاب القواسمي لرسوماته والتي ترتكز على الأماكن القديمة، مثل المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة بالقدس، وعين العذراء بالناصرة، وأيضا الرسومات المأخوذة عن رسومات تعود لقرون عديدة من الزمان والتي تبيّن كيف كانت الحياة في القدس وغيرها من البلدات الفلسطينية قبل الاحتلال.

وتابع قواسمي، أن كل لوحة تأخذ ما يقارب 100 ساعة عمل وتدقيق، وشدد على أهمية إقامة مثل هذه المعارض الداعمة للرواية الفلسطينية.

رمزية الزيتون

ومن جهته مزج الفنان ومهندس الآلات الدقيقة عبد الرزاق الفحام، بين الميكانيكا والآلات الدقيقة والقضية الفلسطينية وتحديدا رمزية شجر الزيتون وخريطة فلسطين وغيرها من الرموز، فقد أبدع الفحام في صناعته لصيغ عديدة من الساعات الكبيرة والصغيرة والتي تحوي على رمزية فلسطينية ابداعية بشكل أو بآخر.

ونوّه فحام على أهمية إحياء مثل هذه الصناعات اليدوية وخصوصا التي تأخذ طابع فلسطيني مهتم بالتراث والهوية الفلسطينية.

فيما سيستمر المعرض حتى يوم الثلاثاء في قاعة المركز الجماهيري شنلر بقرية توفيق زياد بالناصرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]