هددت حركة الجهاد في الضفة الغربية، أمس الاثنين، حياة رئيس حزب" عوتسما هيهوديت" إيتمار بن غفير، وقالت إن"بن غفير سيعاني نفس مصير رحبعام زئيفي"(دعا إلى إبعاد العرب من إسرائيل) في إشارة إلى وزير إسرائيلي سابق اغتيل في أكتوبر/ تشرين الأول عام2001 على يد مجموعة فلسطينية تعمل باسم "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين".

 
وقال الناطق باسم حركة الجهاد، طارق عز الدين، إن زئيفي "يحمل فكر ترحيل العرب وطردهم من أرض فلسطين، ونتيجة لذلك طرده الفلسطينيون من الحياة"، وتابع"كل التطرف والإجرام الصهيوني المتصاعد بحق شعبنا يثبت أن الاحتلال لا يفهم سوى لغة القوة، ولن يرحل عن أرضنا إلا بالمقاومة".
 
وأكد طارق عز الدين على أن "تعيين بن غفير لمنصب وزير الأمن القومي - جزء من صفقة الائتلاف الموقعة مع رئي الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو - "لن يؤدي إلا إلى تسريع اختفاء الاحتلال".

وكان بن غفير قد قال في أغسطس/آب المنصرم إنه يريد إبعاد بعض العرب فقط "هناك فرق بين من يريد القضاء على الدولة اليهودية ومن لا يفعل" وتابع "المرحلين سيتم إرسالهم على متن "قطارات، طائرات، كل ما تريده".

وردا على بيان حركة الجهاد قال بن غفير، أمس الاثنين، إن "تهديدات حركة الجهاد الاسلامي الارهابية لن تردعني" واضاف "نحن ملتزمون بإعادة الأمن لمواطني إسرائيل، وحان الوقت لتشكيل حكومة يمينية كاملة حتى نتمكن من سحق الجهاد الاسلامي".

في أواخر مايو/أيار المنصرم، كشفت قوات الأمن الإسرائيلية عن "خلية إرهابية تابعة لحماس في القدس الشرقية كانت تخطط لسلسلة من العمليات العدائية، بما في ذلك ضد بن غفير، رداً على ذلك، ألقى بن غفير باللوم على نشطاء اليسار وكذلك رئيس الوزراء آنذاك نفتالي بينيت"






 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]