مواكبة لقضية الطبيب الذي فُصل من مستشفى "هداسا" د.احمد محاجنة، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن ممرضات في مستشفى هداسا، وأفراد من الشرطة الإسرائيلية شهدوا زورًا ضد الطبيب أحمد محاجنة الذي فصلته إدارة مستشفى "هداسا" في القدس، بتهمة توزيع حلوى على أحد الأطفال الفلسطينيين الذين يتعالجون في المستشفى.

يشار ان الطفل المقصود هو محمد أبو قطيش من القدس، المتهم بتنفيذ عملية طعن في أكتوبر الماضي، وأن الطبيب المذكور هو الطبيب وجراح القلب والرئتين أحمد محاجنة من مدينة أم الفحم.   

وأشارت الصحيفة أن إحدى العاملات، ذكرت إنه جرى توزيع الكعك على جميع المرضى بما فيهم الطفل المصاب محمد أبو قطيش، وذكرت عاملة اخرى في مطبخ المستشفى أنها وزميلتها هما من وزعتا الحلوى على المرضى.

ويوم الأحد، أبلغت إدارة مستشفى "هداسا عين كارم" في القدس الطبيب، بقرار فصله بشكل نهائي، بسبب موافقته على تقديم الممرضات قطعة حلوى للطفل المصاب محمد أبو قطيش من القدس المتهم بتنفيذ عملية طعن في أكتوبر الماضي.
 

بدأت القضية منذ حوالي شهر عندما كان بعض الأطباء يحتفلون بنجاحهم في امتحان الطب

وبدأت القضية منذ حوالي شهر عندما كان بعض الأطباء يحتفلون بنجاحهم في امتحان الطب، فقاموا بتقديم الحلوى للأطباء والممرضات في المشفى.

وطلبت الممرضات العربيات في المشفى توزيعها على المرضى والذي كان من بينهم الطفل محمد أبو قطيش"، فيما تزامن دخول عناصر الشرطة الإسرائيلية الذين كانوا على مدخل غرفة أبو قطيش مع تقديم الممرضة الحلوى له.

وكانت الشرطة قد سألت الممرضة، "من سمح لك بتقديم هذه الحلوى له"، حيث تزامن ذلك مع دخول الطبيب أحمد محاجنة لغرفة أبو قطيش لفحصه وأجابهم بدوره أنه هو من سمح بتقديم الحلوى للطفل أبو قطيش.

حينها هاجم الحراس الطبيب أحمد وطلبوا منه بطاقته الشخصية، صرخوا به أن ما فعله أمر ممنوع، ولكن أحمد قام بطردهم ومنعهم من الصراخ في المشفى".

الشرطة الإسرائيلية استدعت د.احمد للتحقيق، فيما بدأ اليمين الإسرائيلي والإعلام حملة تحريضية عليه وعلى العائلة. وخضع د.احمد ل "محكمة تأديبية" داخل المشفى والتي انتهت بفصله نهائيًا عن العمل. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]