نشرا لثقافة القراءة بين الأجيال الصاعدة، ودعما لدور النشر والكُتاب، افتتح مجمع اللغة العربية ظهر الخميس، معرض الكتاب الأول، في قاعة الأوبرا بمدينة طمرة.

فيما تواجد بالمعرض تسعة مندوبين عن دور نشر عربية في البلاد، وتخلل المعرض فعاليات عدة، من محاضرات لأدباء، ومسرحيات، وفقرات ترفيهية وتثقيفية للأطفال، وسيستمر المعرض حتى يوم الأحد القادم.

وفي حديث خاص لـ”بُـكرا”، قالت المديرة العامة لمجمع اللغة العربية، د. أمينة حسن: “ المعرض اليوم والذي مقيمه كنشاط أوّلي في هذا المجال، له أهمية بالغة، في ظل تهميش الكتاب والابتعاد عنه لصالح الهواتف والأجهزة الذكية التي تحّل محله، ومن منطلق اهتمامنا كمجمع بقاء الكتاب الورقي في الحيّز العام، ولتعود العلاقة بين الكتاب والقارئ، نظمنا هذا المعرض”.

وبدوره، قال أمين مكتبة مجمع اللغة العربية، منهل زريق: “ يعتبر المعرض اليوم أول تجربة لمجمع اللغة العربية، ويحوي المعرض 9 مزودين بين دور نشر ومكاتب، وقد كان إقبال واسع من المدارس صباح اليوم، ونتأمل استمرار الإقبال على المعرض خلال الأيام القادمة حتى يوم الأحد”.

نهضة 

وعن الفارق في مجال الكتابة والقراءة بين الماضي والحاضر، قال الكاتب روائي، سهيل كيوان: “ في السنوات الأخيرة هناك نهضة ملحوظة بكتابة الروايات مقارنة بسنوات الستينيات والسبعينيات، وأسباب هذه النهضة هي الحاجة للرواية ودورها، حيث الشعر لم يعد يكفي لتناول كافة المواضيع والتفاصيل، ومن مميزات الرواية في الحاضر، هي تناولها للرواية والقصة والتفاصيل المحلية، والتي لا تقل عن الرواية العربية بشكل عام”.

وعبرت مؤسسة دار الأطافيل للنشر، منال صعابنة عن سعادتها بتفاعل طلبة المدارس وأطفال الروضات الذين زاروا معرض الكتاب، مع القصص التي سردتها لهم، وأسالتهم وفضولهم الجميل حول القصة وتفاصيلها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]