تأثرت العديد من المرافق الاقتصادية في البلاد، بسبب موجات ارتفاع الأسعار، في مختلف المنتوجات والخدمات، واثر ذلك على اصحاب المصالح الصغيرة، بشكلٍ كبير، وعدد منها انهار بسبب ذلك.

كما اثر غلاء المعيشة على المواطنين بشكلٍ كبير، وقال عدد من المواطنين: "بالكاد نعيش اليوم"

تستطيع الشركات والمصالح التجارية الكبرى أن تجعل المنتجات التي تبيعها للمستهلكين أغلى ثمناً، دون ان تتأثر بذلك كثيرً، الا ان الوضع يختلف كليًا في المصالح الصغيرة، ومن الصعب عليهم خفض الأسعار وتقديم أقل سلة تسوق ممكنة.

الشبكات التجارية الكبيرة لديها القدرة على المواجهة، بعكس المصالح الصغيرة، التي تتضرر كثيرًا بسبب رفع اسعار المنتوجات، ما يضر بنسبة الزبائن التي تشتري من هذه المصالح.

وبات عدد من اصحاب المصالح الصغيرة يلمسون، ان هناك انخفاضًا في مشتريات سلة التسوق، اذ ان الناس تعزف عن شراء المنتوجات التي ارتفع سعرها، والحديث يدور عن مواد اساسية تحتاجها الأسرة بشكلٍ يوميّ. 

واعترف عدد من اصحاب المصالح التجارية الصغيرة، ان عدد الزبائن الذين يفدون للشراء، اصبح منخفضصا بسبب غلاء الأسعار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]