تلقى آلاف جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، الليلة الماضية، مكالمات هاتفية آلية للالتحاق بوحداتهم العسكرية بشكل طارئ.

وذكرت قناة "كان" العبرية،  أن الاتصال الآلي على الجنود استمر طوال ساعات الليل، وأبلغهم بضرورة الحضور إلى وحداتهم العسكرية إما لحدث طارئ أو لتنفيذ تدريب.

وأشارت إلى أن خط الهاتف التابع للجيش، والذي تلقى منه الجنود المكالمة، فُصل فيما بعد، وهو ما ترك آلاف الجنود في قلق وارتباك.

ولفتت إلى أن التحقيق الأولي لجيش الاحتلال في القضية رجّح أن تكون ناجمة عن "خلل فني".

وكانت كتائب القسام، كشفت في أكتوبر/ تشرين أول 2022 عن تمكن سلاح السايبر التابع لها من "التموضع داخل الخوادم والأنظمة الخاصة بمؤسسات وجيش الاحتلال لفترات طويلة".

وذكرت أنها "هاجمت خلال عدوان الاحتلال على غزة في مايو/ أيار 2019 أنظمة التحكم المسؤولة عن توصيل التيار الكهربائي لعدد كبير جدًا من المؤسسات الأمنية والإدارية والقواعد العسكرية بمختلف أنواعها برية وجوية وبحرية وتنصتية".

وأشارت إلى أنها اخترقت جهاز مدير قسم السايبر في شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية، وسحبت بيانات ومعلومات أمنية وعسكرية، كما اخترقت نظام مراقبة جيش الاحتلال بالضفة.

وقالت "القسام" إنها اخترقت المئات من أجهزة الاتصالات الخلوية لجنود جيش الاحتلال واستحوذت على بياناتها، بالإضافة لاختراق عشرات الخوادم والمواقع الإلكترونية الإسرائيلية.

وأوضحت الكتائب أن الاحتلال كان يتكتم على الاختراقات ويزعم أن الحوادث "خلل فني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]