تعم كفر قاسم حالة من الحزن والقلق بعد ان لقي نعيم محمود بدير حتفه جراء تعرضه لاطلاق رصاص على يد الشرطة، فجر اليوم الجمعة.

وتتضارب الروايات حول حذافير القضية، الا ان المؤكد ان الفقيد لقي حتفه برصاص الشرطة.

وادّعت الشرطة ان بدير حاول دهسهم واطلاق النار عليهم.

هذا وحضرت الشرطة الى بيت بدير في كفر قاسم، ومعها مستندات حيث حصلت على توقيع الأم وذلك من اجل اتاحة المجال امام معهد الطب العدلي في ابو كبير لتشريح الجثمان.

وقال صبحي بدير عم منفذ العملية لبكرا: الشرطة حضرت الى هنا ليأخذوا توقيع زوجة اخي بهدف تشريح جثمان ابنها نعيم ولا نعرف موعد الجنازة وما هي الخطوات التالية.

واختتم حديثه: نحن لا نريد ان نقوم باعمال مخلة بالنظام ولا ردود افعال، كل ما نريده تحرير الجثمان لندفنه فقط.

وحتى ساعة كتابة هذا الخبر، لم يتم تحديد موعد تشييع الجثمان ولم يعرف اذا سيتم احتجازه من قبل الشرطة.

واعتقلت الشرطة والدة القتيل بدير واخوانه الاثنين، واخضعتهم للتحقيق ثم اطلقت سراحهم.

وتعيش كفر قاسم هول الفاجعة التي لم يصدقها أحد حتى الان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]