ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن الملك تشارلز، قد أصدر قرارا بطرد أخيه الأمير أندرو من قصر باكنغهام، وذلك بعد أن بقي يستخدم مكتبه في القصر رغم تجريده من ألقابه الملكية منذ سنوات.

ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالمطلع، تأكيده أنه قد "طُلب من دوق يورك التوقف عن استخدام قصر باكنغهام كمساحة مكتبية، مما أدى إلى قطع رابطته الأخيرة مع حياته القديمة كفرد عامل من العائلة المالكة.

وأكد المصدر أنه لم يعد هناك أي وجود رسمي للدوق يورك في القصر، مبينا أن الملك قد أكد أنه ليس فردا عاملا.

وبعد قرار الملك تشارلز، فإن الأمير أندرو لن يتمكن من استخدام عنوان القصر لأي مراسلات مستقبلية، فيما قد يواجه الموظفين الذين عملوا لديه وتم الاحتفاظ بهم منذ تنحيه، الطرد.

وكان الملك قد اصدر قرارا بتعيين الملكة كاميلا، بديلة لأندرو، كعقيد في حرس غرينادير، في تغيير في المناصب العسكرية الملكية العليا.

ومن المقرر أن يتم ترقية أميرة ويلز، كيت ميدلتون، إلى دورها الأول في الجيش، حيث تتولى منصب عقيد الحرس الأيرلندي من زوجها الأمير وليام، الذي سيصبح عقيدا في الحرس الويلزي بدلا من ذلك.

وكانت الملكة إليزابيث الراحلة، قد جردت الأمير أندرو من واجباته الملكية، بعد مقابلة كارثية أجراها مع "بي بي سي نيوزنايت" عام 2019، على خلفية الفضيحة التي أحاطت بعلاقاته مع رجل الأعمال جيفري إبستين، الذي انتحر في السجن بعد حبسه بتهم جرائم جنسية تتعلق بالأطفال.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]