أفاد موقع (والا) الإسرائيلية اليوم الأحد، بتصاعد التوترات، فيما يوصف بأسبوع (ليكود) المصيري.

وأضاف أن المعارك على الحقائب الوزارية داخل الحزب تصل إلى ذروتها، حيث يسعى زعيم الحزب، رئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو لتنصيب حكومته يوم الخميس المقبل، وقبل ذلك يحب أن ينهي الخلاف على توزيع 18 منصباً لأفراد حزبه.

هذا وينوي حزب (ليكود) في إسرائيل، إلغاء مكانة رئيس الوزراء البديل، التي بادر اليها الحزب نفسه لإتاحة تشكيل حكومة نتنياهو غانتس قبل سنتين ونصف.

ووفق ما ذكرت هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، فقد بلور نائبان عن الكتلة مشروع قانون يقضي بإعادة قانون أساس الحكومة الى سابق عهده.

وجاء فيه أن تعيين رئيس الوزراء البديل أساء إلى ثقة الجمهور والحوكمة وإرادة الناخب، فيما سيُطرح مشروع القانون على (كنيست) للتصويت عليه، بعد تشكيل الحكومة.

هذا ولا يزال أقطاب (ليكود) في انتظار قرار رئيس الحزب بنيامين نتنياهو، حول توزيع الحقائب والمهام التي بقيت شاغرة.

ويحتدم الخلاف داخل حزب (يهدوت هاتورا) في ظل إمكانية أن يُشغل رئيسه يتسحاك غولدكنوف منصب عضو في المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية.

وقال زميله موشيه غافني: "ان غولدكنوف وافق على ذلك دون تنسيق معه".

ويذكر ان زعماء الحزب المتشدد دينيا يعتقدون انه من غير اللائق ان يكون من يرفض الخدمة العسكرية عضوا في هذا المجلس، وقرر الحزب عرض المنصب على وزراء اخرين مقابل الحصول على وظيفة أخرى.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]