عندما يشعر شخص ما بالفرح والسعادة، يمكن أن يشعر به الآخرون، فالشعور بالبهجة هو ما يسعى الكثير منا لتحقيقه في الحياة لأنه يُشكل حالة من الرفاهية والسعادة وراحة البال.



كما يمكن اكتشاف الأشخاص المبتهجين من مسافة كيلومتر، حيث إن طاقتهم تختلف عن الأشخاص الذين يشعرون أن الحياة تستهدف استنزافهم وأن كل شيء صعب.


وبحسب ما ورد في تقرير نشره موقع HackSpirit، فهناك 8 صفات تميز الأشخاص المبتهجين والتي يمكن اكتسابها، كما يلي:

1. عدم الشكوى
لا يقضي الأشخاص المبتهجون وقتهم في الشكوى، إذ إنهم يدركون أنهم ينشرون طاقة سلبية حولهم.

لذا، فإنه بدلاً من الشكوى والبحث عن السلبيات في الحياة، يحاول الأشخاص السعداء إيجاد الإيجابيات. بالبحث عن الخير في الموقف، حتى عند مواجهة الشدائد، والحقيقة هي أنهم يستطيعون رؤيته بالفعل.


قواعد يتبعها الإيجابيون في حياتهم.. اليكم ابرزها!
لماذا يتظاهر الأذكياء أحيانا بأنهم ليسوا كذلك؟

ويُعتقد أن هذا يمثل جزءا كبيرا من سبب حب الكثيرين قضاء الأوقات مع المبتهجين.

2. التعبير عن الامتنان
يشعر الأشخاص السعداء بالامتنان من أعماق قلوبهم لأبسط وأصغر الأشياء في حياتهم.

فهم ممتنون لتناول فنجان القهوة في الصباح، ولزوج الجوارب التي تحافظ على دفء أقدامهم، وللشمس التي تنبض على وجوههم. إنهم ممتنون إلى ما لا نهاية! والامتنان الذي يشعر به الناس المبتهجون حقيقي للغاية وغير مُفتعل.

3. الابتسامة الدائمة
يبتسم الأشخاص المبتهجون كثيرًا بطريقة صادقة ودافئة.

ويبدأ الأشخاص المبتهجون يومهم بابتسامة، ويبتسمون للناس أثناء قيامهم بأعمالهم.

وتعد الابتسامة سمة مثيرة للعدوى حيث أن ابتسامة الأشخاص المبتهجين تجعل الآخرين يبتسمون، مما يشعرهم أيضًا بالاطمئنان والفرحة.

4. يعيشون اللحظة
يعيش المبتهجون في الوقت الحاضر، أي أنهم لا يحاولون الهروب من اللحظة الحالية.

وهم أيضاً سعداء في الواقع لوجودهم في الوقت الحاضر، ويمكن للأشخاص المبتهجين أن يجدوا الخير في الوقت الحاضر، حتى لو كانوا يريدون بشكل أساسي أن تكون الأشياء في حياتهم مختلفة.



5. تقبل الحقائق والظروف
يتميز الأشخاص المبتهجون بأنهم يقبلون ويتقبلون ظروفهم وظروف الآخرين من حولهم والمواقف التي لا يمكنهم السيطرة عليها.

إنهم يعرفون أنه لا فائدة من التركيز على الأشياء التي لا يمكنهم تغييرها.

بعبارة أخرى، يتقبل الأشخاص المبتهجون ما حدث في الماضي وهم في سلام مع قراراتهم. إنهم يدركون أنه لا فائدة من القلق أو الشكوى من الأشياء، التي لا يمكنهم فعل أي شيء حيالها.

6. البحث عن الأفضل في الآخرين
يبحث الأشخاص المبتهجون عن الأشياء الجيدة والإيجابية لدى الآخرين.

ببساطة، لا يحاول الأشخاص السعداء اكتشاف الخطأ في شخص آخر. بدلاً من ذلك، يجدون ما يحلو لهم وما يستحق الاحتفال به بشأن شخص آخر.

بالطبع، إن هناك استثناءات عندما يكون الناس سيئين وأنانيين تمامًا - ولكن، في الغالب، يتمكن الأشخاص السعداء من العثور على شيء إيجابي لدى الآخر. من المرجح أن يشير الشخص المبتهج إلى شيء إيجابي في شخص آخر، مقارنة بشخص في حالة تشاؤم أو غضب فإنه لا يرى إلا السلبيات في نفسه وفي الآخرين.

7. تعاطف مع الآخرين
غالبًا ما يكون لدى الشخص الأكثر سعادة إحساسًا أكبر بالتعاطف مع الآخرين.

وعندما يكون شخص ما مبتهجًا، فإنه لا يقضي وقته في التفكير في مدى البؤس أو سوء الحظ في حياته أو مدى تعاسته، إنما هم يشعرون بالرضا عن الحياة وأنفسهم، وبالتالي، لديهم المزيد الذي يمكن منحه للآخرين.



يمكن أن يكون التعاطف مجرد أعمال لطيفة صغيرة، مثل صنع كوب من الشاي لشخص ما أو إرسال رسالة نصية لطيفة إلى شخص ما ليقول إنه يقدره ويعتز بمواهبه أو تصرفاته.

8. الاعتناء بالنفس
تخلو أذهان المبتهجون من الأمور السلبية مثل النميمة عن الآخرين أو تصيد الأخطاء للزملاء أو التآمر لإيذاء الأخر، يكرس السعداء أوقاتهم للعناية بذواتهم وتزكية أنفسهم.

ويعتني الأشخاص المبتهجون بأنفسهم كل يوم، حيث يبدأ الأمر بكيفية استيقاظهم في الصباح، حتى اللحظة التي يذهبون فيها إلى الفراش.

إنهم يضعون في أولوياتهم تصحيح عقولهم، أو إفراغ أي أفكار سلبية بما يُحسن حالتهم العقلية والجسدية. يدرك الأشخاص المبتهجون أهمية القيام بأشياء تجعلهم يشعرون بالرضا حتى يكونوا في أفضل صورة تتوق لها أنفسهم.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]