قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، المشاركين في "مسيرة الخلود" التي انطلقت من أمام مدخل مخيم الأمعري في البيرة، مطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال عند حاجز قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة.
وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز صوب المشاركين في المسيرة.
وانطلقت "مسيرة الخلود" بجموع حاشدة ظهر اليوم الثلاثاء، من امام مخيم الامعري وستتوجه الى حاجز قلنديا، تضامناً مع قضية الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، بدعوة من عائلة الشهيد الاسير ناصر ابو حميد.
وشارك أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال بالمسيرة، مطالبين بالافراج عن جثامين أبنائهم وتسليمهم لتوديعهم بما يليق بهم ودفنهم.
وكان استشهد الأسير ناصر ابو حميد (50 عاما) في مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي نتيجة لجريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء) التي نفذتها إدارة سجون الاحتلال بحقه على مدار سنوات اعتقاله والتي تسببت بإصابته بسرطان الرئة حتى استشهد قبل اسبوع.
وكان قرّر وزير أمن الاحتلال بيني غانتس احتجاز جثمان الشهيد الاسير ناصر أبو حميد وعدم تسليمه لعائلته ليصل بذلك عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 11، فيما أدانت فصائل فلسطينية ومؤسسات الأسرى القرار في بيانات منفصلة صدرت عنها.
وترفض سلطات الاحتلال إعطاء شهادات وفاة لذوي الشهداء أو تقديم قوائم بأسماء من تحتجز جثامينهم وأماكن وظروف احتجازهم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]