تُصنف صفقة انتقال كريستيانو رونالدو إلى "النصر" السعودي، ضمن الصفقات التاريخية في سوق الانتقالات، حيث ستترك هذه الصفقة أثراً قوياً في عالم التعاقدات في المستقبل بعد أن كسر النادي السعودي الحاجز بضم لاعب عُرف بجديته الكبيرة.

ولا تعتبر هذه الصفقة، الأولى في عالم "الصفقات المستحيلة" ذلك أن تاريخ كرة القدم في العالم يحتفظ بعديد الصفقات المدوية التي لم يكن أحد يتوقعها، ولكن الميركاتو لا يعترف بالمستحيل وشهد أحداثاً مثيرة طوال السنوات الماضية كان نادي برشلونة طرفاً مهماً فيها.

ولم يكن أحد يتوقع أن يُشاهد الأرجنتيني ليونيل ميسي بألوان فريق غير نادي برشلونة الإسباني، ولكن باريس سان جيرمان الفرنسي منح العالم فرصة مشاهدة ميسي دون ألوان النادي الكتالوني في صفقة هزّت العالم على جميع المستويات وأعادت تشكيل المشهد في أوروبا بالكامل، خاصة وأن الباريسي أصبح يملك قوة ضاربة في الهجوم.

وصدم لويس فيغو الجماهير في أوروبا، بانتقاله من برشلونة إلى ريال مدريد في خطوة جريئة أشعلت نيران غضب جماهير فريقه السابق التي وصفته بالخائن، حيث كان انضمام لاعب من النادي الكتالوني إلى النادي الملكي بمثابة المعجزة، ولكن فيغو تجرأ على ذلك وهو في قمة مجده.

ويُعتبر انتقال دييغو أرماندو مارادونا إلى نادي نابولي من بين الصفقات التاريخية، لأن الصفقة ساعدت في إعادة كتابة التاريخ في الكالتشيو وجعلت نادي برشلونة يتحسر لسنوات طويلة على ضياع أسطورة كرة القدم الذي أصبح رمزاً في مدينة نابولي التي تُخلد ذكراه.

كما أن البرازيلي رونالدو كان بطل عديد الصفقات المميزة، بداية برحيله عن برشلونة باتجاه إنتر ميلانو الإيطالي، قبل عودته إلى إسبانيا من بوابة ريال مدريد الغريم التاريخي لبرشلونة، قبل أن يظهر مجدداً في الكالتشيو وهذه المرة بأزياء نادي ميلان المنافس الكلاسيكي للإنتر.

وصنعت بعض الصفقات الحدث، ولكنها لم ترتق إلى مستوى إحداث رجات قوية، مثل مشاهدة فرانك لامبارد بزي مانشستر سيتي بعد سنوات مع تشلسي الإنكليزي، أو تألق الأرجنتيني كارلوس تيفيز مع مانشستر سيتي وهو الذي تألق مع مانشستر يونايتد إضافة إلى انتقال روبيرتو باجيو من يوفنتوس إلى نادي ميلان، وكذلك انتقال صامويل إيتو إلى برشلونة بعد أن نشأ في ريال مدريد وغير ذلك من الصفقات الأخرى التي لم يكن لها أثر إلا على الفريق السابق للنجم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]