اعتبر حاخام إسرائيلي كبير مقرب من وزيري "الأمن القومي" إيتمار بن غفير والصحة الاسرائيلية أرييه درعي أن رئيس الكنيست أمير أوحانا وهو مثلي الجنس "مصاب بمرض".

وتطرق الحاخام مئير مزوز، أحد كبار الحاخامات من الطائفة الشرقية، في درسه الأسبوعي إلى مسيرة المثليين السنوية المعروفة بـ "موكب الفخر في القدس"، ووصفها بـ "موكب الماشية"

ونصح الحاخام سكان المدينة المحتلة خلال مرور المسيرة قائلا "أغلقوا النوافذ وقولوا للأطفال: هناك موكب مواشي هنا، يا له من منظر. هناك ماشية تمشي على قدمين. ماذا سنفعل لها؟".

وتحدث الحاخام عن رئيس الكنيست أوحانا دون أن يذكر اسمه صراحة، وألمح إلى أن كارثة ميرون كانت بسبب ميوله الجنسية، باعتباره المسؤول عن الاحتفالات بصفته كان وقتها وزير الأمن الداخلي.

ووقع الحادث في 30 أبريل/نيسان 2021 نتيجة التدافع خلال احتفال المتدينين اليهود بعيد الشعلة "لاغ بوعومر"على جبل ميرون قرب مدينة صفد، ما أسفر عن مقتل 45 رجلا وطفلا وإصابة 145 آخرين.

وقال الحاخام مزوز "قبل عامين كان هناك شيء (غير طبيعي) في لاغ بوعومر (..) يقولون إن أحد الوزراء الذي كان مسؤولا عن (تأمين) ميرون كان هو نفسه مصابا بهذا المرض".

مزوز هو أحد كبار الحاخامات من الطائفة الشرقيّة، مقرب من درعي وبن غفير، وفي الانتخابات الأخيرة أيد كلا من حزب "شاس" و"عوتسما يهوديت" (برئاسة درعي وبن غفير) ودعا إلى التصويت لهما.

وكان حزب الليكود الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر انتخاب أوحانا من الحزب نفسه لرئاسة الكنيست، على خلفية انتقادات دولية ومحلية لتصريحات "معادية للمثليين" اطلقها أعضاء كنيست ضمن الائتلاف الحاكم، وصلت إلى حد التلويح بمقاطعة مجتمع الميم وحرمانهم الخدمات التجارية والطبية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]