عانق الأسير ماهر يونس حريته صباح اليوم الخميس  بعد 40 عامًا في السجون الاسرائيلية.

ووصل الأسير المحرر إلى قريته عارة في المثلث، وقبل الذهاب للقاء والدته، ذهب إلى المقبرة لقراءة الفاتحة على قبر والده الذي رحل أثناء مكوثه في السجن، وكان في استقباله العشرات من أهل القرية والأقارب وبينهم زميله السابق الأسير المحرر كريم يونس.

وقالت |وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية: الشرطة والمخابرات تنتشر بكثافة في محيط منزل الأسير القائد ماهر يونس قبيل دقائق من وصوله لمنزله لمنع أي مظاهر احتفالية بخروجه*

ويحاول وزير الامن القومي، بن غفير، منذ ايام، التضييق على العائلة بهدف منع الاحتفالات بخروج الاسير. ورغم ذلك وصل العشرات من الأهالي الى امام منزل الاسير لاستقباله.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]